تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بوادي الجمعة (ولاية غليزان) من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في السرقة والسطو على المنازل، حيث تم توقيف شخصين من عناصرها، مع تحديد هوية شريك ثالث لا يزال في حالة فرار.
وتعود تفاصيل القضية إلى تقدم سيدة بشكوى تفيد بتعرض منزلها لعملية اقتحام من طرف ثلاثة أشخاص ملثمين ومسلحين بأسلحة بيضاء. ووفقًا لتصريحات الضحية، فقد عمد المشتبه فيهم إلى تهديدها وتكميم فمها بشريط بلاستيكي لإجبارها على الكشف عن مكان تواجد مبلغ مالي يعود لابنها. وبعد استيلائهم على مبلغ مالي قدره 750 ألف دينار، غادروا المنزل.
وبعد تنقل مصالح الدرك الوطني إلى عين المكان ومعاينة موقع الجريمة، باشرت الفرقة تحرياتها المكثفة من خلال تنشيط عناصر الاستعلامات ومراقبة الأشخاص المشبوهين، ما مكّن من تحديد هوية المشتبه فيهم الثلاثة، وتوقيف اثنين منهم. وقد اعترف المعنيان، عقب اقتيادهما إلى مقر الفرقة، بضلوعهما في العملية.
وأسفرت العملية الأمنية عن استرجاع مبلغ مالي قدره 266 ألف دينار، بالإضافة إلى حجز الأدوات المستعملة في تنفيذ السرقة.
وتؤكد قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان استمرار جهودها لحماية المواطنين وممتلكاتهم، وضمان الأمن والسكينة العمومية، من خلال التصدي لكافة أشكال الإجرام المنظم.