عقد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، مساء امس، بمقر الوزارة بالمرادية، اجتماعا، مع رؤساء الجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ المعتمدة، وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية.
وفي تصريح أدلى به لوسائل الإعلام، أكدالوزير أن المنظمات الوطنية لأولياء التلاميذ، تُعد شريكا اجتماعيا يجب الإصغاء إليه بكل اهتمام، كونه الأقرب من التلاميذ وأوليائهم ، ومرافقا أساسيا للمدرسة . وعلى هذا الأساس ، تم التطرق في هذا اللقاء إلى عناصر العمل المشترك مع جمعيات أولياء التلاميذ.
وفي هذا السياق، ذكر الوزير، حسب بيان الوزارة، بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بضرورة التنسيق الفعّال والمباشر مع جمعيات أولياء التلاميذ المعتمدة. وأكّد السيد الوزير أن أبواب مديريات التربية مفتوحة أمام الشركاء الاجتماعيين المعتمدين قانونا من أجل الاستماع لمختلف انشغالاتهم.
ومن جهتهم، عبر رؤساء الجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ عن ارتياحهم لمجريات هذا اللقاء الترحيبي، الذي تم خلاله الاتفاق على وضع خارطة طريق للتنسيق والعمل المشترك لأجل مصلحة التلميذ.
وهو ما أكده رئيس جمعيات اولياء التلاميذ، خالد احمد، حيث اعلن أن الوزير، استمع بهدوء لانشغالات ممثلي الاولياء، خاصة، فيما تعلق بالمسائل المرتبطة مباشرة بتمدرس التلاميذ.
وعرض ممثلو الجمعيات، كل واحد على حدى، انشغالات الاولياء، المرتبطة اساسا، بصعوبة الولوج إلى الأرضية الرقمية، ومشاكل في عمليات تسجيل التلاميذ، اضافة الى المشكل القديم الجديد، سيما، الاكتظاظ، وأيضا، المطلب المشترك، بين أولياء التلاميذ، ونقابات القطاع، فصل تسيير الابتدائيات عن البلديات.
سيد علي مداني
