كلما ساندت فرنسا الرسمية خائن جزائري مساندة رسمية سواء كان هذا الخائن كمال داود او بوعلام صنصال او فرحات مهني فإنها في الحقيقة تساند من حيث تدري او لا تدري الجبهة الداخلية في الجزائر، لان الدعم الفرنسي هو في واقع الأمر مساهمة فرنسية في كشف خونة الجزائر و عليه نطالب من هذا المنبر المتواضع ان تستمر فرنسا في رفع الغطاء عن هذه الاسماء المتخندقة معها ضد الجزائر.
ان عشرات المقالات التي نشرت في معظم الصحف الفرنسية بسرعة البرق مدافعة عن بطلها بوعلام صنصال و عشرات المنشورات التي وقعتها شخصيات سياسية فرنسية و على رأسها ايمانويل ماكرون لمساندة صنصال اثارت حفيظة المتابع الجزائري الذي لم يفهم سبب هذا الدعم غير المحدود لكاتب جزائري! و لكن بمجرد الاطلاع على محتوى صنصال ينقشع الضباب و تظهر الحقيقة: صنصال مجرد اداة من الادوات التي تستعملها فرنسا لضرب الجزائر و تاريخها و ثورتها.
اما الموقف الجزائري فهو موقف واضح و سليم و لا غبار عليه من باب ان صنصال جزائري يخضع للقانون الجزائري الذي يعاقب كل من تسول له نفسه الإساءة إلى تاريخ و رموز الدولة الجزائرية. هذه القصة و كل ما فيها لمن ينظر إليها بمنظار جزائري. اما من ينظر اليها بمنظار فرنسي، فذلك امر لا يعنينا و لا نعلق عليه.
عبد القادر جيلالي