عبّرت الجزائر عبر بيان رسمي لوزارة الشؤون الخارجية، عن بالغ انشغالها وقلقها إزاء مستوى التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وذلك عقب الانتهاكات التي طالت سيادة دولة قطر الشقيقة وحرمة ترابها الوطني.
وأكد البيان أن الجزائر تدين بأشد العبارات هذه الانتهاكات الصارخة وغير المقبولة، معلنة تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب قطر في مواجهة هذه المحنة، وداعية إلى احترام سيادة الدول وعدم تجاوز القانون الدولي.
وشددت الجزائر على أن هذا التصعيد "لا ينذر البتة بانخفاض حالته أو تراجعه"، مشيرة إلى أن استقرار وأمن المنطقة يستدعيان تكثيف الجهود الدبلوماسية ورفض أي مخططات إجرامية مبيتة تستهدف شعوب ودول المنطقة.
كما نبه البيان إلى أن الصمت الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة بات يُعد بمثابة "ضوء أخضر" للمضي في سياسة الإفلات من العقاب، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته وعدم تجاهل المعاناة التي تواجهها الشعوب تحت وطأة هذه السياسات العدوانية.