في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز المنظومة الصحية والاجتماعية لفائدة عمال قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، شاركت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، السيدة كريمة بكير طافر، ممثلة لوزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، الخميس 03 جويلية 2025، في مراسم تدشين المركز الطبي الاجتماعي ومصلحة طب العمل بالمحمدية، الجزائر العاصمة، التابع لتعاضدية صناعة البترول، وذلك بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السيد فيصل بن طالب، و الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تاقجوت والرئيس المدير العام لسوناطراك، السيد رشيد حشيشي، إلى جانب عدد من الشركاء الاجتماعيين، من بينهم الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء، السيد حمو طواهرية، والأمين العام للنقابة الوطنية لسوناطراك، السيد جرود خلاف، ورئيس المجلس الاداري لتعاضدية صناعة البترول، السيد حسين شنون، والأمين العام لنقابة شركة نفطال، السيد عبد الحق
عمراني.
يمثل هذا الإنجاز الجديد محطة هامة ضمن البرنامج الطموح الذي تنفذه تعاضدية صناعة البترول، والذي يترجم التزامها الراسخ بتحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز التغطية الطبية لمنتسبيها وذويهم، لا سيما من خلال تقريب الرعاية من المواطن، وتجسيد مفهوم الصحة الجوارية المتكاملة، عبر منشآت حديثة، مجهزة بأحدث التقنيات الطبية وطاقم مختص.
وخلال هذه المناسبة، نوهت السيدة كاتبة الدولة بالمبادرة النبيلة لتعاضدية صناعة البترول، التي تعبر عن روح المسؤولية والتضامن الاجتماعي، لاسيما في مجال مرافقة مرضى القطاع وذويهم وتسهيل حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة. كما دعت إلى مواصلة هذه المبادرات الهادفة، التي تعزز الثقة، وترفع من معنويات المرضى وأسرهم، وتكرس ثقافة الابتكار في الخدمات الاجتماعية.
وأكدت أن هذا المركز لا يعد مجرد هيكل صحي، بل هو نموذج يحتذى به في العمل التضامني المؤسساتي، داعية إلى تطوير عمل التعاضديات وتعزيز دورها في دعم جهود الدولة في مجال الصحة، بما يجعل من الرعاية الصحية حقا مضمونا لكل من يخدم هذا الوطن.
وفي ختام كلمتها، جددت السيدة كاتبة الدولة دعم السلطات العمومية لمثل هذه المبادرات النوعية، والتزام قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بمرافقة كل المشاريع التي تهدف إلى تحسين الإطار المهني والاجتماعي للعمال، في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية، الرامية إلى بناء مجتمع متضامن، مزدهر وصحي.
