أكد وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، السيّد مصطفى حيداوي، أن احتضان الجزائر للطبعة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية يشكّل محطةً فارقة في دعم الرياضة المدرسية وتعزيز التبادل الثقافي بين شباب القارة.

وجاءت تصريحات حيداوي مساء السبت 26 جويلية 2025، على هامش مشاركته في مراسم الافتتاح الرسمي للألعاب الإفريقية المدرسية، التي احتضنها ملعب 19 ماي 1956 بعنّابة، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبّون، وبحضور وزراء الحكومة، ووفود رياضية من 47 دولة إفريقية.

وأوضح الوزير أن "هذه التظاهرة ليست فقط منافسة رياضية، بل هي رسالة أمل ومناسبة لتلاقي الطاقات الشابة وتبادل الخبرات، كما تُجسد رؤية الجزائر في جعل الرياضة أداة للوحدة وبناء جسور التواصل بين شعوب القارة."

وأضاف حيداوي: "الألعاب الإفريقية المدرسية تمثل فضاءً لصقل المواهب وتمكين الشباب من إبراز قدراتهم، في جوّ من التنافس النزيه والتفاعل الثقافي، بما يخدم مستقبل الرياضة والتنمية في إفريقيا."

وشدد الوزير على أن تنظيم هذه التظاهرة يُعبّر عن التزام الجزائر الراسخ بمرافقة الطاقات الشابة وتمكينها، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية الداعية إلى الاستثمار في الإنسان وتعزيز إشعاع الجزائر قارياً ودولياً.

يُذكر أن الألعاب الإفريقية المدرسية تعرف مشاركة 1700 رياضي من 47 دولة، وتُجرى فعالياتها في ولايات عنابة، قسنطينة، سطيف، وسكيكدة، إلى غاية الخامس من أوت المقبل.