لا و لن تتوقف نشرية "ساحل مخابرات" Sahel Intelligence المغربية الاسرائيلية من مقرها في باريس من نشر الكذب و انتاج البهتان من اجل التشويش على الجزائر الدولة الاقوى في شمال أفريقيا لا من ناحية التنمية البشرية (تحتل المرتبة الثالثة أفريقيا بعد السيشيل Seychelles و مداغسكر Madagascar حسب ترتيب الأمم المتحدة لعام 2024) و لا من ناحية مجموع الناتج المحلي PIB الذي تجاوز 266 مليار دولار هذه السنة اي المرتبة الثالثة أفريقيا بعد جنوب افريقيا و مصر دائما حسب تقديرات الامم المتحدة و لا من ناحية القوة العسكرية بشهادة كل مراكز البحث المتخصصة، رغم هذا التفوق الواضح ذهبت هذه المجلة عكس التيار و دخلت في الحيط كما يقول المثل الجزائري بخصوص افاق الجزائر و قالت بان القادم أسوء و بان ما حدث في سوريا سوف يحدث في الجزائر!
ان الاستشراف و التحليل فن و علم لا يتقنه الا الكاتب الموضوعي المحترف الذي يبني مقالاته على المعطيات و الاحصاءات من مصادر لا يرقى اليها الشك، اما التضليل و الكذب و هذا بالضبط ما تصنعه نشرية "ساحل مخابرات" فهذا لا علاقة له بالصحافة و لا بالتحليل بل يدخل في خانة انتاج الاخبار الكاذبة fake news. و من هذا الباب ارتأينا في موقع الحراك الاخباري نشر هذا المقال من اجل محاربة الفساد الصحفي و الاعلامي و تنوير الرأي العام الخارجي (الرأي العام الداخلي لا خوف عليه لانه يميز بين الخيط الابيض و الخيط الاسود) بالتأكيد بان الجزائر تسير بقوة ثابتة نحو التنمية البشرية و التقدم الاقتصادي في ظل السيادة الوطنية و استقلال القرار السياسي. اما نشرية Sahel Intelligence فلا تعدو ان تكون بوقا من أبواق الثلاثي المغربي الاسرائيلي الفرنسي يمولها من اجل ضرب صورة الجزائر، القافلة تسير و الكلاب تنبح.
احمد العلوي