من المقرر ان ترد السلطة القضائية في فرنسا اليوم 9 اكتوبر على طلب الجزائر تسليم الوزير السابق عبد السلام بوشوارب المحكوم عليه غيابيا بسبب ضلوعه في قضايا فساد زمن "علي بابا و الاربعون لصا ".
و تعتبر فرنسا القاعدة الخلفية لأعضاء العصابة و لكل العملاء الجزائريين المقيمين في باريس الذين ينشطون الحملات تلو الأخرى من اجل ضرب المصالح العليا للدولة الجزائرية.
و خلافا لدول مثل تركيا و اسبانيا، فان فرنسا رفضت التعاون قضائيا مع السلطات الجزائرية و لم تسلم احدا من اعضاء العصابة المحكوم عليهم بالسجن في الجزائر، كما لم تسلم المطلوب قضائيا فرحات مهني و بعض ممن أطلق عليهم ظلما و بهتاناً مؤثرين و هم في الحقيقة يعملون ليل نهار لزعزعة الأمن القومي الجزائري.
و تعرف العلاقات الثنائية بين البلدين توترا كبيرا بسبب سيطرة اليمين المتصهين الفرنسي على دواليب القرار السياسي في باريس و قد اعرب الرئيس عبد المجيد تبون في حواره الأخير مع وسائل الإعلام الجزائرية عن رفضه المقاربة الفرنسية و اعلن انه لن يزور فرنسا.
فهل تسلم فرنسا عبد السلام بوشوارب اليوم ام تحتفظ به عميلا لها؟
احمد العلوي