ماذا سيقول من لا يزال يلح في ايجاد الأعذار للخائن بوعلام صنصال بعد ان نشر الكريف CRIF و هي الجمعية التي تدافع عن مصالح إسرائيل في فرنسا بيانا تعرب فيه عن مساندتها "لكاتب الأضواء المدافع عن القيم الإنسانية"، اي قيم إنسانية هذه! إلا إذا كان المقصود بالقيم في هذا البيان تلك القيم الصهيونية التي تحلل قتل الأطفال و النساء و ابادة الأبرياء و تدمير المدن و الحضارة، و رغم ان موقف الكريف واضح لا يحتمل التأويل إلا انك لا تزال تجد من بني جلدتنا من يمسك العصا من الوسط و يكتب دون حياء "لا اتفق مع بوعلام صنصال و لكن من حقه ان يعبر عن رأيه" او "بوعلام صنصال رجل ادب اما مواقفه السياسية فهذا شيء آخر،" او "اين حرية التعبير؟" فعلا إذا لم تستحي افعل ما تشاء.
بوعلام صنصال يخون الجزائر في وضح النهار و يسعى إلى طمس التاريخ و الجغرافيا و الدين تنفيذا لتوجيهات و أوامر المنظومة الفرنسية التي لم تهضم بعد استقلال الجزائر إلى يوم الناس هذا، و رغم ان الأمور واضحة و الخيانة ثابتة إلا ان اصرار البعض على عدم تجريم افعال صنصال تثير الريبة و الشكوك.
احمد العلوي