قامت وزيرة البيئة وجودة الحياة السيدة كوثر كريكو، رفقة والي ولاية تيبازة محمد امين بن شاولية اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية إلى ولاية تيبازة ،من اجل الوقوف على حجم الاضرار البيئية الناجمة عن الحرائق التي عرفتها ولايات الوطن.
وأشرفت الوزيرة على اطلاق الحملة التقنية الوطنية لإعادة تهيئة وتأهيل الغطاء النباتي والمحافظة على التنوع البيولوجي، وذلك بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبر محافظة الغابات ، في إطار الحملة التقنية الوطنية ذات البعد البيئي بهدف اعادة تهيئة وتأهيل الغطاء النباتي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وخلال زيارتها الميدانية لمواقع تضررت بفعل النيران، أعلنت كريكو، عن الانطلاق الرسمي لحملة وطنية واسعة لتقييم الأضرار البيئية التي خلّفتها الحرائق الأخيرة في عدد من ولايات الوطن.
وأوضحت كريكو أن قطاع البيئة وجودة الحياة، وبالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والسلطات المحلية، باشر تنفيذ برنامج تقني يرتكز على التحليل الدقيق للتربة، وتقييم وضع الأشجار المحترقة، إلى جانب إحصاء شامل للثروة الحيوانية المتضررة.
كما تشارك في العملية عدة هيئات مختصة، منها المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، المركز الوطني لتنمية الموارد البيولوجية، المعهد الوطني للتكوينات البيئية، محافظة الغابات، ومركز البحث التابع لوزارة الفلاحة.
وأكدت الوزيرة أن التحاليل الميدانية والمخبرية ستنطلق فورًا، مشيرة إلى أن نتائجها ستكون الأساس في إعداد خطة علمية لإعادة تهيئة الغطاء النباتي واستعادة التوازن البيئي بالمناطق المتضررة.
وختمت قائلة: "هدفنا إعادة الحياة للتربة والغابات والثروة الحيوانية، واسترجاع النشاط الفلاحي الذي تضرر في عديد المناطق."