أفرجت المدرسة العليا للقضاء، عن المقرر الخاص نظام الدورة الثانية للمسابقة الوطنية لتوظيف الطلبة القضاة لسنة 2024 ،حيث خصص لها، 310 منصب، وحددت فترة التسجيلات، فيها، من 19 إلى 30 جانفي سنة 2025، حيث تجرى اختبارات القبول في شهر أفريل سنة 2025.

 و يهدف هذا النظام، إلى إرساء قواعد مشاركة المترشحين، في المسابقة و انضباطهم العام، حيث 

 يؤذن بالدخول لقاعات الاختبار للمترشحين، الذين بحوزتهم استدعاء لإجراء المسابقة وبطاقة التعريف لإثبات الهوية ، و تراقب هوية المترشحين ، وتجرى المناداة عند بداية كل اختبار، حيث يمكن القيام بمراقبة الهوية أثناء الامتحان.

و منعت مصالح وزارة العدل، من خلال المقرر، كل شخص أجنبي عن المسابقة، من الدخول إلى قاعات الاختبار مهما كان المبرر، و الزمت المترشح، بالالتحاق بقاعة الاختبار 30 دقيقة، على الأقل، قبل بداية الاختبار ، حيث لا يسمح لأي مترشح متأخر، بالدخول لقاعة الاختبار، بعد توزيع أوراق الأسئلة ، مهما كان العذر المقدم.

قائمة ممنوعات على المترشحين... و هكذا يتم إثبات قرينة الغش

و يجب على كل مترشح، عند الدخول، لقاعة الاختبار، أن يتجرد من أي وثيقة ، باستثناء الاستدعاء وبطاقة الهوية، كما يجب عليه، التجرد من الهاتف النقال ، ولواحقه ، مهما كان نوعها، ويمنع منعا باتا، ترك الهاتف النقال مفتوحا تحت طائلة الإقصاء.

و يقصى كل مترشح، تضبط بحوزته، وثيقة غير مرخص بها، أو بحوزته هاتف نقال، أو أي وسيلة إتصال أخرى ، و يجب على المترشحين نزع السترات ، و المعاطف ، و المحافظ و حقائب اليد، قبل بداية الاختبار، و وضعها بعيدا عن طاولة الامتحان.

و جاء في المقرر، أن قرينة الغش، تنسب، للمترشح، الذي تضبط لديه أثناء الامتحان، أي وثيقة مهما كان نوعها ،حتى لو لم يحاول الاستعانة بها، وكذا الهاتف النقال ولواحقه ، وكافة أجهزة الاستماع و التحدث.

و على المترشحين ، أن لا يعترضو، على عملية مراقبة آذانهم، من طرف مسؤول القاعة، و ذلك كلما اقتضت الضرورة لذلك، حيث توزع على المترشحين، أوراق الاختبار، و مسودات حسب نماذج و ألوان موحدة، وتعتبر الأوراق الرسمية للمسابقة.

و عند الانتهاء من الإجابة، أو نهاية وقت الاختبار، على المترشح ، أن يسلم ورقته، و يوقع على القائمة المعدة لهذا الغرض، حيث لا يمكن استلام الإجابات المحررة في المسودات، و يجب على المترشح، ايضا، ملء ورقة الاختبار ، بكل دقة و دون أي شطب، أو إشارة خطية إضافية، أو أية جملة افتتاحية أو ختامية، لا علاقة لها بالإجابة أو تسطير العناوين بكيفية ملفتة .

و لا يسمح بالكتابة على ورقة الإجابة، إلا بلون واحد الأزرق أو الأسود، مع تفادي تسميك الخط و الضغط على القلم، أو أية إشارة أخرى، من شأنها أن تسمح بالتعرف على هوية المترشح، كما لا تسلم الأوراق الإضافية إلا بطلب من المترشح .

و لا يسمح للمترشح، بتغيير مكان الجلوس المحدد له ، في قاعة الاختبار، إلا بأمر من رئيس القاعة ، و يقصى المترشح من المسابق،ة في حالة تخلفه في مادة من المواد المقررة.

و لا يسمح، ايضا، بالخروج من قاعة الاختبار، مهما كان السبب ، و لو للتوجه إلى دورة المياه، و في الحالات الصحية الخطيرة، يتلقى المترشح الإسعافات الأولية، حيث يخطر رئيس القاعة، مسؤول الأمانة التقنية ، الذي يقوم باستدعاء الطبيب ،من أجل المعاينة بالقرب من قاعة الاختبار.

اما في حالة تجاوز مدة الخروج نصف ساعة ، لا يسمح للمترشح بالدخول لقاعة الاختبار من جديد، و يدون رئيس القاعة غياب المترشح المعني ، عن الاختبار في محضر سير الاختبار .

و يمنع منعا باتا ، على المترشحين، و على أي شخص أخر الوقوف، قريبا من قاعات الاختبار، و يمنع على المترشحين ، الكلام فيما بينهم، أثناء الاختبار أو القيام بأي حركة، من شأنها أن تسهل عملية الغش .

و في حالة قرينة الغش، يحرر المراقب المعني، و رئيس القاعة، تقريرا مكتوبا و مفصلا، و يرفق عند الاقتضاء بكافة الأدلة المادية، و في حالة التلبس بالغش، يطلب من المترشح، مغادرة القاعة فورا، و يسحب منه الاستدعاء، و يحرر تقريرا مفصلا بشأنه.

و يقصى من المسابقة، كل مترشح ، إرتكب تصرفا يعتبر غشا بمفهوم نظام المسابقة، و لا يعاد تسليم الأوراق إلى أصحابها، بعد إيداعها مهما كان المبرر، و يجب على المترشحين، الامتثال لأوامر المراقبين وتوجيهاتهم بدون أي مقاومة أو عدم إحترام.

و الزم المقرر، المترشحين، بتسليم أوراق الإجابة، بمجرد إعلان المراقبين، عن نهاية توقيت الاختبار، حيث يقوم رئيس القاعة، بعد أوراق الاختبار، و مراقبتها، و اتخاذ التدابير الضرورية، لحفظها وتسليمها للأمانة التقنية.

و بمجرد نهاية كل اختبار، يسلم رئيس القاعة للأمانة التقنية، محضر سير الامتحان، الذي يجب أن يعكس الظروف الفعلية التي تم فيها، و يمكن أن يقصى من المسابقة، كل مترشح، لم يكتب رقم تسجيله، في المسابقة، أو كتب رقما غير رقم التسجيل، الذي سلم له في وصل إيداع الملف، أو في البطاقة الملصقة على طاولة الاختبار، على أن يتم تبليغ هذا المقرر، لكل مترشح ، وعند الاقتضاء، يتلى عند بداية الاختبار الأول للمسابقة.

سيد علي مداني