أعلنت وزارة الصحة ، عن انطلاق الدورة التكوينية الثانية لما بعد التدرج، المتخصصة في العلوم الطبية، في أمراض الثدي، وذلك بعد الدورة الأولى التي انطلقت في شهر فيفري 2025 بجامعة علوم الصحة بالجزائر العاصمة.

وتدخل الدورة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعزيز قدرات مهنيي الصحة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى، لاسيما في مجال الوقاية من السرطان والتكفل بالمصابين.

وستجرى هذه الدورة، ابتداءً من يوم الأحد 25 ماي 2025، بكل من كلية الطب بقسنطينة، لفائدة 30 طبيبا ممارسا ينتمون إلى المؤسسات الصحية العمومية للناحية الشرقية من الوطن، وكذلك بكلية الطب بوهران لفائدة 30 طبيبا اخر من الناحية الغربية. وتم تحديد مدة التكوين بسداسيين اثنين (02)، سيتم خلالهما تقديم دروس نظرية وتطبيقية تؤطرها مجموعة من الأساتذة والمختصين في المجال.

ويشتمل البرنامج البيداغوجي لهذه الدورة ، حسب بيان الوزارة، على محاور علمية دقيقة تتعلق بأمراض الثدي، بهدف تعزيز المعارف الطبية للمشاركين، خاصة في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه والتكفل به. وتشمل هذه المحاور، علم الأوبئة والعوامل المساهمة في الإصابة بسرطان الثدي، وفيزيولوجيا الثدي ووظائفه، وضمور الكيس الليفي، والأمراض المرتبطة بالرضاعة الطبيعية، و الجوانب النسيجية المرتبطة بسرطان الثدي.

اضافة الى الوسائل الحديثة للتشخيص الإشعاعي، وتقنيات التصوير الطبي، بما في ذلك تصوير الثدي بالأشعة السينية (ماموغرافي) ، والموجات فوق الصوتية (إيكوغرافي).

وتهدف هذه المبادرة، إلى بناء شبكة من الأطباء المتخصصين ، في مجال أمراض الثدي عبر مختلف جهات الوطن، بما يُسهم في تحسين الكشف المبكر عن المرض وتقليص معدلات الوفيات المرتبطة به.

سيد علي مدني