في اقل من 24 ساعة خسرت سوريا الجديدة جيشها بعد ان دمرت إسرائيل أسطولها الجوي و البحري و دباباتها و مطاراتها العسكرية و أنظمة راداراتها، فلم تعد تملك سوريا اليوم مقومات الدفاع عن شعبها و امنها و لم تعد قادرة حتى على محاربة مهربي المخدرات!

استغلت إسرائيل سقوط الرئيس بشار الاسد و استباحت سوريا و احرقت في سويعات ملايير الدولارات من العتاد الحربي بما في ذلك صواريخ S300 الروسية و جردت الشعب السوري من قدرته على التصدي لعدوه و القادم اسوء لانه لا يتصور ان يستمر بلد اي بلد في البقاء بدون جيش و اجهزة امنية و استخباراتية. 

و ما يزيد في الطين بلة انتشار فيديوهات في وسائط التواصل الاجتماعي توثق لعمليات انتقام بشعة ضد مواطنين سوريين من طرف الحكام الجدد من جماعات المعارضة المسلحة، إعدام و شنق و اغتيالات على المباشر بدون محاكمة و بدون قانون و بدون اي شيء فهل يكون بديل نظام الاسد أسوء منه؟ 

و ماذا تخفي محاولات الغرب تبييض شخصيات المعارضة السورية إعلاميا، شخصيات كانت في الأمس القريب تتزعم تنظيمات ارهابية تظهر اليوم على قناة سي ان ان CNN و تتهافت على محاورتها كبريات الصحف العالمية، هل يمكن تبييض من كان فاعلا في تنظيمات داعش و القاعدة؟ 

احمد العلوي