استقبل وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، مجموعة من الفلاحين المنخرطين في برنامج تطوير الزراعات الزيتية، خاصة دوار الشمس، أين استمتع لانشغالاتهم المتعلقة برفع العراقيل التي واجهوها خلال تجربتهم الأولى، معلنا عن جملة من الإجراءات لتشجيع المنتجين وتفادي الخسائر، حسب بيان للوزارة.
وجرى اللقاء بمقر الوزارة، بحضور المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب والرئيس المدير العام للديوان الوطني لأغذية الأنعام وتربية الدواجن والمدير العام لمؤسسة تطوير الزراعات الاستراتيجية، ومدير شركة متخصصة في التموين بالبذور والأسمدة الخاصة بدوار الشمس.
وعبر المتدخلون عن رغبتهم في الاستثمار في هذه الزراعة الواعدة المدعمة من طرف الدولة، كما رفعوا مجموعة من الانشغالات المتعلقة بموسم 2024-2025 لزراعة دوار الشمس، لا سيما ما تعلق بالتكفل بمحاصيلهم المخزنة على مستوى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة وتحويلها إلى الوحدات التحويلية، يضيف البيان.
كما طرح المنتجون، حسب نفس المصدر، الانشغال المتعلق ب”عدم توفر العتاد المتخصص لهذه الزراعة، وكذا التكوين الخاص بها، وغياب المرافقة التقنية الفعالة للفلاحين”.
وأكد الوزير، بعد الاستماع لانشغالات المنتجين، على مواصلة دعم الدولة لهذه الزراعة وحرص السلطات العمومية على مرافقة المنتجين وتسخير كل الامكانيات الضرورية لتوسيع مساحة الانتاج المخصصة لها في شمال وجنوب البلاد، وفق البيان.
وعليه، تم اتخاذ جملة من القرارات لتشجيع المنتجين على المواصلة في الإنتاج، و منها إسداء تعليمات للمؤسسة العمومية لتطوير الزراعات الاستراتيجية والديوان الوطني لأغذية الأنعام لتسخير كافة الإمكانيات للتكفل بعملية اقتناء محاصيل الفلاحين وتصفيتها قبل تحويلها الى المصانع التحويلية.
و شملت التعليمات التزام الشركات الخاصة المتعاقدة مع الفلاحين بالتكفل بمحاصيل الفلاحين المتعاقد معهم لإجراء عملية تنقية البذور في مدة أقصاها 40 يوما، وكذا وضع الوسائل والعتاد المتوفر لدى المؤسسات العمومية المعنية تحت تصرف الفلاحين.