عقد اليوم، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ، أعمر تقجوت، لقاء موسع، يندرج في إطار مواصلة اللقاءات المبرمجة ، "تجسيدا للديمقراطية التشاركية "، ومن أجل حلحلة الوضع العام للمنظمة.

و حضر اللقاء الذي انعقد بمقر الاتحاد، في العاصمة، أعضاء الأمانة الوطنية، و الأمين العام للاتحاد الولائى للجزائر العاصمة، والأمناء العامون للفيدراليات الوطنية، لمختلف القطاعات، و الأمناء العامون، لبعض الاتحادات الولائية، و كذا نقابات وطنية، ونقابات المؤسسات، و الفروع النقابية.

و قال طقجوت أن لقاء اليوم، هو الخامس من نوعه، منذ مجيئه على رأس المركزية النقابية، بعد الاول الذي انعقد في الشرق، مع الاتحادات الولائية للشرق، ثم في الغرب، مع الولايات الغربية، و الثالث، في الجنوب مع كل الولايات، اضافة الى لقاء رابع، في منطقة الوسط.

و كعادته، و بلغة شديدة اللهجة، انتقد الرجل الأول في دار الشعب، عبد الحق بن حمودة، أداء النقابيين، و كشف، بانه منذ أكتوبر 2023، و إلى أكتوبر 2024، اي في ظرف سنة كاملة، استقبلت قيادة الاتحاد " عشرات"، الشكاوى من العمال.

و حسب طقجوت، فإن ثماني شكاوى من عشرة، اي 80 بالمائة، من الشكاوى، سببها النقابيين، حيث يؤكد العمال اصحاب الشكاوى، في مجماهم، بانهم تعرضوا ل " الحقرة"، من قبل النقابيين، و اثنين فقط، من بين العشرة، يشتكون من ظلم الإدارة.

و هو ما آثار سخط طقجوت، الذي قال"...من العيب أن يتعرض العامل إلى الظلم من النقابي...هذا غير مقبول...".

سيد علي مداني