الحراك الإخباري - نقابة "سناباب" تثمن دعوة الرئيس تبون لتعزيز العمل النقابي
إعلان
إعلان

نقابة "سناباب" تثمن دعوة الرئيس تبون لتعزيز العمل النقابي

منذ 4 أشهر|الأخبار

ثمنت الأمانة الوطنية للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، دعوة رىيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الى تعزيز العمل النقابي والحوار الاجتماعي

واكدت نقابة السناباب (SNAPAP) في بيان اعقب اجتماع الامانة الوطنية بالعاصمة " ان هذا الاهتمام الواعي من طرف السلطات بأهمية العمل النقابي التشاركي وتعزيزه والعمل على فتح الحوار الاجتماعي، " مضيفة "في اعقاب اجتماع مجلس الوزراء الاخير شدد الرئيس تبون على أن ممارسة الحق النقابي مضمونة في الجزائر والدولة تلتزم باحترامها، وبأن الحكومة نفسها بحاجة إلى النقابات للارتقاء بعالم الشغل."

  وحمل البيان تجديد نقابة "سناباب" تمسكها والتزامها بمبادئ العمل النقابي ووفق القانون، منتهجة الحوار كأداة فعالة لحلحلة المشاكل والأزمات”.

وترفض ذات النقابة بعص التضييق الذي يمارسه الذي مسؤولين على المندوبين النقابيين في بعض المؤسسات والإدارات العمومية . ويذكر البيان بان تجديد السلطات العليا للبلاد الدعوة لتعزيز العمل النقابي والارتقاء به في عالم الشغل لتحقيق الديناميكية في الاداء ،والحفاظ على اجواء الهدوء والاستقرار في ظل كثرة الرهانات والتحديات الاقليمية و الدولية لتمكين السلطات من مسايرة مختلف الملفات والمساهمة في الحفاظ على الأمن القومي الذي يتعرض لمؤامرات كبيرة من خلال محاولة استغلال بعض الطالب الاجتماعية لاثارة الفوضى ،وهو ما تسعى نقابة "سناباب" وفقا لصلاحياتها وما تنص عليه قوانين الجمهورية وكذا مسؤوليتها تجاه الوطن والمصلحة العامة، معتبرة العمل النقابي اداة لدفع عجلة التقدم في مؤسساتنا العمومية والرقي بالمستوى المهني من أجل تحقيق الأهداف الوطنية السامية.

"سناباب" تدين اليمين المتطرف الفرنسي.

أورد البيان: ” أما فيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، فإن الأمانة الوطنية لنقابة السناباب تستنكر وتدين بشدة هذه التصريحات غير المسؤولة، وتعتبرها تدخلا سافرا غير مقبول في الشان الداخلي للجزائر في محاولة يائسة للتأثير على القضاء الجزائري المستقل.

وأكدت “إن مثل هكذا تصريحات غير محسوبة وغير مبررة تبين مدى التخبط الذي تعيشه فرنسا نتيجة الأزمات الداخلية وخضوع رئيسها في يد اليمين المتطرف واللوبيات الصهيونية الكولونيالية الحاقدة على الجزائر في محاولة يائسة لتصدير مشاكلها نحو الجزائر وإلهاء الرأي العام في الداخل الفرنسي”.

وقالت: ” ندين وتندد بقوة بهذه التصرفات غير الأخلاقية من دولة تدعي حقوق الإنسان وراعية للديمقراطية والحريات والمواثيق والقوانين الدولية”.

وجددت سناباب وقوفها إلى جانب مؤسسات الدولة الجزائرية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ودعم الدولة الجزائرية المطلق في مواجهة هذا العداء البغيض نتيجة المواقف الدولية التي انتهجتها الجزائر والتي عززت رصيدها الدبلوماسي العالمي ووضعتها في المسار الصحيح ولاعبا هاما في الساحة الدولية وفي الهيئات الإقليمية والعالمية مما اكسبها احترام الجميع ولاسيما وهي الآن تترأس مجلس الأمن ونجاحها في إدارة الأزمات الدولية ولاسيما القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.

ودعت "سناباب" ومن باب العدالة الاجتماعية رئيس الجمهورية بضرورة الإسراع في إصدار القوانين الأساسية لمختلف القطاعات المتبقية و على رأساها فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والأسلاك التقنية وكذا استدراك الإختلالات الواردة في القوانين الأساسية المصادق عليها مع الأخذ بعين الاعتبار إقتراحات الشركاء الإجتماعيين، حسب البيان.

يزن عبد الباسط 

تاريخ Jan 18, 2025