ترأس وزير الصحة الجديد، البروفيسور محمد الصديق آيت مسعودان، أول اجتماع له عقب تنصيبه، بحضور إطارات الوزارة، حيث استعرض خلاله الخطوط العريضة لخارطة الطريق الخاصة بمسار إصلاح المنظومة الصحية.

وأعلن الوزير عن إجراءات عملية جديدة تصب في صالح خدمة المريض، مع التشديد على ضرورة تمكين المواطنين من نتائج ملموسة عبر تحسين الخدمات وضمان التكفل الفعّال بالمصابين.

وشملت الإجراءات المعلن عنها تحسين مصالح الاستعجالات باعتبارها الوجهة الأولى للمواطن، إلى جانب العمل على تكريس مبدأ العدالة في الولوج إلى الخدمات الصحية عبر مختلف المؤسسات على المستوى الوطني.

كما دعا آيت مسعودان إلى اعتماد النظام التعاقدي كآلية أساسية لإصلاح القطاع، لما يوفره من شفافية وفعالية في التسيير، إضافة إلى تعزيز اللامركزية بعد النتائج الإيجابية التي تحققت في هذا المجال.

وأكد الوزير في ختام الاجتماع على أهمية تثمين كفاءات الموارد البشرية ومنحها المكانة المستحقة، باعتبارها العمود الفقري للقطاع الصحي وأساس نجاح أي إصلاحات مستقبلية.