تقرر رسميا، استحداث مديرية فرعية للإقراء والتعليم القرآني عن بعد، على مستوى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

و هو ما تضمنه المرسوم التنفيذي رقم 25-271 المؤرخ في10 نوفمبر سنة 2025، المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 21-361 المؤرخ في 21 سبتمبر سنة 2021 والمتضمن تنظيم الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

وتضمنت المادة الاولى من المرسوم، تعديل وتتميم أحكام المادة 2 من المرسوم التنفيذي رقم 21-361 المتضمن تنظيم الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، حيث تنص على متابعة نشاط الجمعيات والأشخاص الطبيعية والمعنوية المتدخلين في مجال بناء المساجد وتجهيزها.

وبالنسبة لمديرية التعليم القرآني والمسابقات القرآنية، فتكلف، على الخصوص، بالإضافة إلى المهام المسندة اليها، باعداد البرامج والمناهج الخاصة بالتعليم القرآني، و تنفيذ السياسة الوطنية في مجال الإقراء والتعليم القرآني عن بعد، مع تعزيز المرجعية الإقرائية الجزائرية والمحافظة عليها، و اقتراح كل نص تشريعي أو تنظيمي يدخل ضمن اختصاص المديرية، والإسهام في إثراء ذلك بالتنسيق مع الهياكل المعنية.

وتضم ثلاث مديريات فرعية، من مهامها الجديدة، 

تنظيم دورات تكوينية للطلبة المتسابقين وأعضاء لجان التحكيم القرآني.

أما المديرية الفرعية للإقراء والتعليم القرآني عن بعد، المستحدثة، فتكلف بتطوير الإقراء والتعليم القرآني عن بعد، والإشراف على منصة مقرأة الجزائر الإلكترونية ومتابعتها، وكذا، ضبط وتتبع الأسانيد الإقرائية، و تنظيم كيفيات وشروط منح الشهادات والإجازات القرآنية.

إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات شاملة للإقراء والتعليم القرآني عن بعد وتحيينها، وإعداد متخصصين في الإقراء والتعليم القرآني عن بعد، و تنظيم اللقاء الوطني للتعليم القرآني عن بعد. وملتقيات الإقراء، وإنشاء تطبيقات للإقراء والتعليم القرآني عن بعد وتطويرها.

كما تساهم في إعداد الدراسات والبحوث القرآنية، والتعريف بعلماء الجزائر ومقرئيها وإبرازهم في العالم.

سيد علي مدني