في إطار التواصل المستمر مع أبناء الجالية الجزائرية، أشرف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب بمعية زميله في الحكومة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، على لقاء افتراضي مع طلبة الجالية المقيمين بمنطقة أوروبا الشمالية.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أشار السيد كاتب الدولة أن هذا اللقاء الافتراضي المنظم بمناسبة الدخول الجامعي 2025 - 2026 يندرج في سياق التواصل مع الفئات الطلابية للجالية الوطنية بالخارج والتي تحظى بمكانة خاصة في سلم أولويات برنامج عمل وزارة الشؤون الخارجية، في إطار تجسيد تعليمات السلطات العليا للبلاد المتعلقة بحماية الجالية الوطنية بالخارج وترقية مشاركتها في مسار التجديد الوطني. كما أكد كاتب الدولة أن متابعة أوضاع الطلبة الجزائريين بالخارج يعد في مقدمة أولويات العمل القنصلي، مشيرًا إلى التوجيهات المسداة في هذا الإطار بشأن أهمية الالتقاء بشكل دوري معهم والتعرف على مطالبهم وإحاطتهم بالمبادرات التي تطرحها الدولة لفائدتهم.
من جانبه أكد السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أن مصالحه لن تدخر أي جهد للاستجابة لتطلعات الطلبة الجزائريين أينما وجدوا مشجعا إياهم على التفوق في مجالات دراستهم باعتبارهم النخبة التي ستساهم غدا في مسار التنمية الوطنية.
ولقد حرص عضوي الحكومة خلال هذا اللقاء الذي ستليه اجتماعات مماثلة أخرى على التعرف على أوضاع الطلبة والاستماع إلى طلباتهم والتفاعل مع مقترحاتهم بشكل فعال وممنهج وفي إطار التنسيق الوثيق مع مختلف القطاعات المعنية.