بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين (71) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، واستنادا إلى التوصيات المنبثقة عن الملتقى الوطني الموسوم بـ "الآثار البيئية للاستعمار في إفريقيا: حقائق تاريخية ومخلفات إيكولوجية . الجزائر نموذجا"، المنظم من طرف وزارة البيئة وجودة الحياة بالتنسيق مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق يوم الاثنين 03 نوفمبر 2025 ، لاسيما التوصية المتعلقة بـ إطلاق مشروع وطني للذاكرة البيئية الاستعمارية يُعنى بحصر وتوثيق مناطق الأرض المحروقة والأنشطة الاستخراجية المدمرة للطبيعة.
اشرفت اليوم السيدة كوثر كريكو، وزيرة البيئة وجودة الحياة، بمقر وزارة البيئة وجودة الحياة، على تنصيب اللجنة الوطنية لمشروع الذاكرة البيئية الاستعمارية.
ويأتي هذا الحدث الهام ترسيخا لمفهوم الذاكرة البيئية" بوصفه محورا أساسيا من محاور الذاكرة الوطنية.
كما اشرفت السيدة الوزيرة على هامش مراسم التنصيب على إطلاق الدليل العلمي للبحث والتحقيق حول المخلفات البيئية للاستعمار في إفريقيا - الجزائر نموذجا - ، الموسوم بـ "شاهد عيان"، والذي يعد مرجعا علميا يوثق جميع الشهادات والأبحاث في هذا الصدد

