عبرت الكاتبة والاعلامية كريمة الشامي، حفيدة الأمير عبدالقادر الجزائري، عن صدمتها إزاء تصريحات من وصفته ب"أحد أشباه الساسة وهو يطعن أثر ومآثر وشرف رجال قدموا النفس والنفيس لجزائر الشهداء".

وتساءلت حفيدة مؤسس الجزائر عبر منشور بصفحتها الرسمية بالفيسبوك مستغربة " أيعقل أنه في الوقت الذي تتسابق فيه شعوب العالم لدراسة تاريخ سيدي ومولاي الأمير عبد القادر و تكريمه بتسمية مدن ونصب تماثيل تخلد ذكراه في أمريكا وفي بلجيكا والبرازيل وفنزويلا، في ذلك الوقت يخرج من بيننا من لا يطعن فقط في تاريخ سيد البرنوس بل يقوم بوصفه بالحركي والخائن".

وتابعت كريمة الشامي " فأي عار هذا الذي يحدث ببلدي وأي يتم مضاعف أعيشه بفقدان أمي ثم بخيبتي في ابناء بلدي.."، مضيفة انه "لا تسامح و لا غفران وصفح عمن تسلل الى القبور كلص تلفه ليمثل برفات و عظام لرجال هم العظمة كلها؟".

 لتعرج مستغربة ماطال الراحل بومدين بقولها "أيعقل أنه في الوقت الذي لا زال فيه تاريخ الأمم المتحدة يذكر وقفة بومدين عظيم وسط العالم، ليخاطب الدنيا بلغة عربية مكسرا صمت الدول و مدشنا عهدا من النخوة، ايعقل أن يخرج علينا معقد نفسيا ليصف سيد الرجال بالخبيث غير مدرك أنه طالما رقصت على جثث الأسود كلاب".

وبخصوص الاتهامات التي طالت أبو الحركة الوطنية مصالي الحاج قالت حفيدة الأمير "أيعقل أنه في الوقت الذي لا زال عشرات الألاف يهللون بإسم أبو الوطنية، الزعيم مصالي الحاج، يخرج منا من يشوه ويقذف و يطعن من كان في زمنه حفنة تراب رفعها في وجه فرنسا ليصرخ فيها، أن هذه الأرض ليست للبيع، ليتجرأ عليه تافه ومريض نفسيا ويصفه بالخائن؟".


ووجهت كريمة الشامي تساؤلات لمن يشكك ويفتري قائلة "ماذا تركتم من تاريخ لهذا البلد، إذا خونتم مؤسس الدولة و بومدين الوطن و زعيم الوطنية؟..ماذا تركتم للأجيال القادمة لتقرأ عن عظمة الرجال و عظمة الوطن؟..".

 سمية.م