وقع المدير العام للتعليم، في وزارة التربية، قاسم جهلان، اليوم، المنشور الاطار الخاص بضبط الترتيبات التنظيمية لرقمنة عمليتي توجيه وإعادة توجيه التلاميذ للسنة الدراسية2023|2024،
و قررت مصالح الوزارة، حسب المنشور رقم 96،
الذي تحصلت الحراك الاخباري، على نسخة منه، رقمنة عمليتي التوجيه وإعادة التوجيه، للسنة الدراسية 2024/2023، " دون سواه"، من ان".. كل وثيقة يتم تداولها في هاتين العملتين ، من خارج هذا النظام، " تعد لاغية وعديمة الأثر، وتعالج على سبيل التزوير واستعمال المزور...".
و تتوزع العملية، حسب ذات المنشور، على ثلاثة مراحل اساسية، حيث تقتضي فتح حسابات في النظام المعلوماتي لوزارة التربية، من طرف مسؤول الرقمنة، بمديرية التربية ، لفائدة مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، المعينين على مستوى المتوسطات والثانويات.
كما تستوجب فتح حسابات خاصة بأولياء التلاميذ المعنيين بعمليتي التوجيه وإعادة التوجيه غير المنخرطين ، في النظام المعلوماتي في الفضاء المخصص لهم، عبر رابط تم تخصيصه.
و البداية تكون بعملية التوجيه المدرسي، حيث تمر عملية توجيه تلاميذ السنة الرابعة متوسط، وتلاميذ الأولى ثانوي بمراحل محددة، و يعالج النظام المعلوماتي للوزارة، من خلال ترتيب التلاميذ حسب معدل امتحان " البيام"، ومعدل القبول في السنة الأولى ثانوي، بالنسبة لتلاميذ الرابعة متوسط، وحسب المعدل السنوي، بالنسبة لتلاميذ الأولى ثانوي.
كما يتم توجيه 10 بالمائة، من التلاميذ الأوائل من مجموع تلاميذ الرابعة متوسط، المقبولين في السنة الأولى ثانوي على مستوى كل مقاطعة، و 5 بالمائة، من التلاميذ الأوائل، من مجموع تلاميذ الجذع المشترك المقبولين في الثانية ثانوي ، على مستوى كل ثانوية، حسب رغبتهم الأولى.
على ان يتم ترتيب باقي التلاميذ، حسب معدلات مجموعات التوجيه الخاصة بالجذعين المشتركين، أو شعب السنة الثانية ثانوي، حسب الحالة باحتساب المعدلات السنوية للمواد المعنية، وتوجيههم حسب المعايير والمقاييس الموحدة ، سيما، احترام طاقة استيعاب الأفواج المفتوحة في التنظيمات التربوية.
مع عدم توجيه تلميذ نحو شعبة، تتضمن مجموعة توجيهها ، معدل مادة يقل عن 5 من 20، و توجيه تلاميذ الجذع المشترك، علوم وتكنولوجيا، المقبولين في السنة الثانية ثانوي، والمتحصلين على معدلات سنوية تساوي أو تفوق 20/10 في كل من مادة الرياضيات ومادة العلوم الفيزيائية نحو شعبة الرياضيات أو شعبة التقني رياضي.
و يستخرج مدير المؤسسة عبر حسابه الخاص، على الأرضية الرقمية، محضرا يتضمن مقترحات التوجيه ويعرضها على مجلس القسم للدراسة، وفي حالة اقتراح تغيير التوجيه، يُلزم بتقديم المبررات وتدوينها
في محضر الاجتماع، على أن يتم البت فيها من قبل مجلس القبول والتوجيه.
ليتولى، بعدها، مجلس القبول والتوجيه، الذي يعقد وجوبا في الفترة من 25 جوان 2024 إلى 10 جويلية 2024، دراسة مقترحات مجالس الأقسام ، بخصوص توجيه التلاميذ المعنيين واتخاذ القرارات النهائية للقبول والتوجيه.
كما يقوم مدير المؤسسة التعليمية ، بناءا على محضر القبول والتوجيه المصادق عليه ، بإدخال التعديلات على قرارات التوجيه إن وجدت على الأرضية الرقمية، مباشرة بعد انتهاء أعمال مجلس القبول والتوجيه، قبل ان يستخرج، عبر حسابه الخاص على الأرضية الرقمية، محضر القبول والتوجيه النهائي، في ثلاث نسخ، يوقعها كل من مدير المؤسسة ومدير التربية.
و يبلغ أولياء التلاميذ المعنيين، بقرارات توجيه أبنائهم، بتسليمهم كشوف تقويم نتائج الفصل الثالث، مع نشر نسخة من قرارات ذات المجالس، على مستوى المؤسسة التعليمية، وعبر فضاء الأولياء، وباستغلال كل
الوسائل المتاحة في الفترة الممتدة من 30 جوان 2024 إلى 10 جويلية 2024.
*** هذه اجراءات عملية إعادة التوجيه..
تسمح عملية إعادة التوجيه، بإتاحة فرصة ثانية للتلاميذ، الذين درسوا سنة دراسية كاملة، أو أكثر في جذع مشترك، أو شعبة معينة، ويرغبون في مراجعة توجيههم، بما يتماشى وقدراتهم وتطلعاتهم.
و تتم العملية، بعد حجز مدير المؤسسة التعليمية، عبر حسابه الخاص، على الأرضية الرقمية طلبات إعادة التوجيه المعبر عنها، من طرف أولياء التلاميذ المعنيين ، في الفترة الممتدة من 26 إلى 30 ماي 2024 ليتولى، بعدها، مجلس القسم للفصل الثالث، دراسة هذه الطلبات، وفق النتائج التي يتحصل عليها التلاميذ المعنيون، والمستخرجة من النظام المعلوماتي وحسب عدد المقاعد البيداغوجية المتاحة في كل جذع مشترك وشعبة، حيث يقترح إعادة التوجيه أو رفضه.
من جهته، يتولى مجلس القبول والتوجيه، دراسة اقتراحات مجالس الأقسام ، بخصوص إعادة توجيه التلاميذ المعنيين والبت فيها، واتخاذ القرارات في شأنها وتدوينها في محضر عبر الحساب الخاص بمدير المؤسسة في الأرضية الرقمية، حيث يبلغ أولياء التلاميذ المعنيين، بقرارات إعادة توجيه أبنائهم، بتسليمهم كشوف تقويم نتائج الفصل الثالث ، وعبر فضاء الأولياء، وباستغلال كل الوسائل المتاحة في أجل أقصاه يوم 30 جوان 2024، علما ان " قرارات مجلس القبول والتوجيه، في حالات إعادة التوجيه، نافذة وغير قابلة للطعن.."
اما فيما يخص المرحلة الثالثة، فإن الأمر يتعلق بعملية الطعن في قرار مجلس القبول والتوجيه، حيث يمّكن هذ الاجراء، أولياء التلاميذ المعنيين، من طلب مراجعة قرارات مجالس القبول والتوجيه، بعد تقديم
أولياء التلاميذ المعنيين، طلب عبر الفضاء المخصص لهم ضمن النظام المعلوماتي للقطاع، وذلك في الفترة الممتدة من 30 جوان 2024، إلى 17 جويلية 2024.
"..ويعتبر الإعلام بهذه الفترة أمرا بالغ الأهمية.." ، و يقوم مدير المتوسطة أو الثانوية ، بتأكيد طلبات الطعون" المؤسسة"، عبر حسابه الخاص، مع وجوب رفع كل وثيقة ثبوتية، في الفترة الممتدة من 30 جوان 2024 إلى 17 جويلية 2024.
و يتولى مدير المتوسطة أو الثانوية، دراسة طلبات الطعون ، مع مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، وإبداء رأيه بشأنها وتدوينه في محضر عبر حسابه الخاص في الأرضية الرقمية، على أن يتم البت فيها من قبل اللجنة الولائية للطعن، وذلك في الفترة الممتدة من 18إلى 20 جويلية 2024.
من جهته، يقوم رئيس مصلحة التنظيم التربوي أو رئيس مصلحة الدراسة والامتحانات، حسب الحالة، باستخراج قائمة التلاميذ المعنيين بعملية الطعن المؤكدة من طرف مديري المتوسطات، والثانويات عبر حسابه الخاص، في النظام المعلوماتي لتحضير أعمال اللجنة الولائية للطعن.
وتعقد اللجنة الولائية للطعن ، اجتماعها يومي 21 و 22 جويلية 2024، للبت في الطعون المقدمة، وفق
مقاييس محددة، على أن تحجز قراراتها في محاضر خاصة، عبر حساب رئيس مصلحة التنظيم التربوي أو رئيس مصلحة الدراسة والامتحانات، حسب الحالة، حيث يتم استخراجها من النظام المعلوماتي، وتوقع من طرف مدير التربية.
ويستخرج لكل تلميذ معني، قرار فردي، عبر حساب رئيس المصلحة، من الأرضية الرقمية، حيث يوقعه ويختمه مدير التربية، في أجل لا يتعدى تاريخ 24 جويلية 2024، و يبلغ أولياء التلاميذ المعنيين بقرارات اللجنة الولائية للطعن ، بتسليمهم القرارات على مستوى المؤسسة التعليمية الأصلية، وعبر فضاء الأولياء، وباستغلال كل الوسائل المتاحة في أجل لا يتعدى تاريخ 26 جويلية 2024.
كما تستكمل كل الإجراءات الخاصة بعملية إعادة توجيه التلاميذ، الذين تم قبول طلباتهم على مستوى اللجنة الولائية للطعن، في كل الأحوال قبل تاريخ 31 جويلية 2024، حتى يتمكنوا من مزاولة دراستهم مع بداية الدخول المدرسي المقبل في أحسن الظروف.
سيدعلي مداني


