تمكنت مصالح الأمن الوطني بورقلة بحر هذا الأسبوع من تفكيك شبكة إجرامية منظمة تنشط في الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، مع حجز أزيد من 470 ألف قرص مهلوس (بريغابالين)، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء، بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح نفس المصدر، أن “المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بورقلة، نفذت خلال هذا الأسبوع، عملية نوعية مكنت من تفكيك الهيكل الإجرامي لشبكة منظمة، تنشط في الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، أوقف على إثرها 4 أشخاص من عناصرها مع ضبط 472000 كبسولة من نوع (بريغابالين) واسترجاع 4 أسلحة نارية حربية”.
وقد جاءت هذه العملية النوعية “نتيجة عمل ميداني محكم وتحريات دقيقة باشرتها عناصر المصلحة، عقب كشف مخطط إجرامي خطير كانت الشبكة بصدد تنفيذه، يتعلق بإبرام صفقة لبيع كمية ضخمة من المؤثرات العقلية على مستوى إقليم الولاية”.
وبناء على تلك المعطيات الميدانية–يضيف البيان–” تم إعداد خطة أمنية محكمة سمحت بتحديد مكان إبرام الصفقة وتوقيف أحد المشتبه فيهم بعين المكان وضبط تلك الكمية المعتبرة من المؤثرات العقلية التي كانت موجهة للترويج غير المشروع”.
ومواصلة للتحقيق وتوسيع دائرة التحريات في قضية الحال تحت إشراف النيابة المختصة، لكشف امتدادات هذا النشاط الإجرامي” تمكنت ذات المصلحة الجهوية من توقيف 3 أفراد آخرين ينتمون إلى نفس الشبكة الإجرامية المنظمة، كما مكنت عمليات التفتيش المنجزة، استنادا إلى معلومات دقيقة، من ضبط واسترجاع 4 قطع سلاح ناري حربي كانت مخبأة بإحكام داخل مزرعة يستغلها المشتبه فيه الرئيسي لممارسة أنشطته الإجرامية”.
وتمثلت الأسلحة المحجوزة – وفقا للمصدر ذاته – في ” بندقيتين رشاشتين من نوع FMPK ذات ماسورة واحدة وبندقيتين هجوميتين من نوع كلاشينكوف، إلى جانب حجز أربعة صناديق حديدية تحتوي على 690 طلقة من الذخيرة الحية” كما أسفرت العملية أيضا عن “ضبط واسترجاع معدات حساسة تمثلت في منظار ميدان نهاري بعيد المدى، إلى جانب مركبتين رباعيتي الدفع كانتا تستعملان في تنقلات أفراد الشبكة لتنفيذ نشاطهم الإجرامي”.
وقد “تم تقديم المشتبه فيهم أمس الاثنين، أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بسيدي أمحمد الجزائر العاصمة”، وفقا للبيان نفسه.