بعد مرور 4 أيام اطولر محاكمة المدير السابق لاقامة الدولة حميد ملزي بالقطب المتخصص في الجريمة الاقتصادية المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي امحمد، منح القاضي بن بوضياف الكلمة للمتهمين للدفاع عن أنفسهم.
وكانت البداية بالوزير الأول الأسبق أحمد أويحي "هذه المحاكمة السابعة التي اتابع فيها بنفس التهم عرفت بتسيير شؤون الدولة بعدما خدمت الدولة 43 سنة منها 12 سنة كوزير اول ولا أعتقد أن هذا المسار لشخص متورط في سوء تسيير شؤون الدولة، و ماتركني نقول اليوم ان ضميري مرتاح على ماقمت به واطلب البراءة.
عبد المالك سلال "شكرا سيدي الرئيس على منحكم الفرصة لنا الناس الكل فهمت الوضع بالنسبة لهذه القضية أؤكد انني بريء ولدي طلب فقط لما شفت امر بالاحالة تجميد ممتلكاتي وممتلكات عائلتي تأسفت كثيرا لست متهما بالرشوة كيف نطلب حجز او تجميد منزلي العائلي لي بنيتو انا وزوجتي بأموالنا في "بالمبيتش" مداخيل زوجتي أحسن من مداخيلي 45 سنة خدمة الدولة وعبد المالك سلال 46 سنة عمل في الدولة مانقدرش نكسب منزل؟ انا وزوجتي مثقفان حررت كتابا لكل ماحصل لي المهم أطلب من سيادتكم البراءة.
ملزي حميد: اختُطفت من طرف الأمن العسكري دون وثائق لم اعلم حتى من اخذني دخلت السجن 7 ماي وفي جوان قدمت الى المحكمة لاكتشف ان كل عائلتي متورطة لم ابدد الاموال 53 سنة خدمة للوطن ارادوا تحطيم عائلتي.
املك 113 مليون دج قيمة المبلغ المتواجد في حسابي وانا من منع أولادي من الدخول الى المؤسسات التي كنت اسيرها كتابيا
ليقرر القاضي المداولة والنطق بالحكم في قضية بتاريخ 27 سبتمبر المقبل.
ياسمين دريش