بناءً على تكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، شاركت وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أبرز المعالم الثقافية العالمية، وتحفةً معمارية تجسّد عبقرية الإنسان وتخلّد ذاكرة الحضارات عبر العصور.
وفي تصريح لها بالمناسبة، أكدت الوزيرة أن مشاركة الجزائر في هذا الحدث الدولي تندرج ضمن حرص رئيس الجمهورية على تعزيز الحضور الثقافي الجزائري في الساحات الإقليمية والدولية، وتفعيل دور الثقافة كجسرٍ راقٍ للدبلوماسية، يعمّق علاقات التعاون والتقارب بين الشعوب.
وأضافت السيدة بن دودة أن المتحف المصري الكبير يمثل "صرحًا حضاريًا شامخًا يعكس التزام مصر بالحفاظ على تراثها الإنساني، ويُعد نموذجًا ملهمًا في ربط الماضي بالحاضر لخدمة الأجيال القادمة".
وشهدت الفعالية حضور شخصيات سياسية وثقافية بارزة من مختلف دول العالم، مما أتاح فرصة لتبادل الرؤى حول أهمية الثقافة والتراث في بناء جسور التفاهم والتواصل الإنساني.
