الحراك الإخباري - المضاربة العدو رقم واحد للشعب الجزائري
إعلان
إعلان

المضاربة العدو رقم واحد للشعب الجزائري

منذ 10 ساعات|الأخبار


هل اصبحت المضاربة اليوم هي عدو الشعب الجزائري رقم واحد و وجب بالتالي محاربتها من اجل حماية المستهلك و قدرته الشرائية؟ كيف يمكن للدولة ان تضع حدا لهذه الظاهرة التي تهدد الامن و الاستقرار الاجتماعيين؟

و قد تابع المواطن الجزائري كيف يستغل المضارب كل الفرص لخلق الندرة بهدف رفع الاسعار و تحقيق هوامش ربح فلكية.

و قد استغل المضارب في الايام الماضية وسائط التواصل الاجتماعي للترويج لاخبار كاذبة تخص نفوق الكباش المستوردة، و هذه اخبار غير صحيحة و مضللة تهدف الى رفع الاسعار و ضرب قرار الدولة استيراد مليون رأس و بيع باسعار معقولة للمواطن بمناسبة عيد الاضحى.

كما نتذكر مادة الموز في شهر رمضان التي بلغت اسعار خيالية تجاوزت 700 دينار للكيلوغرام رغم ان سعر البيع بالتجزئة لا يمكن ان يتجاوز 300 دينار للكيلوغرام، حسب تقرير وزارة التجارة. و نتذكر ايضا المضاربة على مادة القهوة و الزيت و السميد و هي كلها مواد مدعمة تستوردها الدولة حتى لا يرتفع سعرها عن مستوى معين، مما دفع السلطات الى اصدار قوانين رادعة تجرم المضاربة و تنص على عقوبات ثقيلة تصل إلى عشرة سنوات سجن. و قد حاول ايضا المضاربين رفع أسعار السيارات حتى قبل انطلاق عملية البيع و قد اضطرت الدولة إلى التدخل السريع لوقف هذه التجاوزات و الاعتداءات على القدرة الشرائية للمواطن.

و ينصح الخبراء فيما يتعلق بمحاربة المضاربة بتنظيم السوق و استعمال الشفافية و استعمال الرقابة الرقمية و تطبيق صارم للعقوبات المنصوصة و التعاون الدولي و غيرها من الوسائل المتاحة للحد من نفوذ المضاربين و قدرتهم على زعزعة استقرار الأسواق مما قد يؤثر على استقرار المجتمع و هدوئه.

هدى بلقاسم