استهل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، مهامه الجديدة بعقد لقاءات مع إطارات الوزارة ومسؤولي المؤسسات التابعة لها، في خطوة أولى لتشخيص وضع القطاع ورسم معالم خارطة طريق مستقبلية.
الاجتماعات التي جرت مع المدراء العامين والمستشار المكلف بملف السكك الحديدية والمدير العام للطرق السيارة، ركزت على المشاريع الكبرى التي تتابع برعاية مباشرة من رئاسة الجمهورية، مثل الخطين المنجميين، وسكة الجزائر–تمنراست، وتوسعة ميناء عنابة.
كما كان ملف الطريق السيار شرق–غرب في صلب النقاش، أين تم استعراض نتائج الدراسات التقنية المتعلقة بوضعه الحالي، إلى جانب خطة لصيانة شبكة الطرقات وإزالة النقاط السوداء.
وطالب الوزير مسؤولي القطاع بوضع رؤية واضحة على المدى القريب والمتوسط، تتضمن خطوات عملية لتجسيد هذه المشاريع.
في سياق متصل، التقى جلاوي برؤساء ومدراء المؤسسات الاقتصادية التابعة للوزارة، حيث جرى تقييم قدراتها في مجال الدراسات والإنجاز، مع الدعوة لإعداد مقترحات عملية لإعادة بعث نشاطها.
هذه اللقاءات، التي وُصفت بالتمهيدية، ستتبعها اجتماعات موسعة مع باقي الهيئات المركزية والعمومية التابعة للقطاع، تحضيرًا لمرحلة جديدة من العمل.