دعت وزارة التربية الوطنية، عبر تعليمة جديدة وجهتها إلى كل من مدراء التربية للولايات، الادارات ومفتشي التربية الوطنية للمواد، إلى ابعاد المؤسسة التربوية كليا عن السياسة، وعدم التطرق الى ملف الانتخابات الرئاسية المزمعة في 12 ديسمبر المقبل.
التعليمة شملت عدة محظورات، منعتها الوزارة الوصية على مدراء المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاث، المعلمون، الأساتذة والاداريين، وتتعلق أيضا بعدم الترويج لأي مرشح للرئاسيات بين أسوار المدارس، وتوجيه الاهتمام الى الامور التعليمية والبيداغوجية، وهو ما أعقب نشرها لرزنامة الاختبارات الفصلية التي سيشرع فيها عما قريب.
وحذرت الوزارة من مغبة الوقوع في فخ استخدام المؤسسة التربوية لأغراض غير بيداغوجية، من شأنها ابعادها عن أهدفها الاساسية في تربية وتعليم النشأ، كما منعت قطعا تنظيم أي نشاط سياسي تحت غطاء ثقافي بالمؤسسات التربوية، أو الصاق لافتات سواء للترويج للمترشحين أو لمقاطعة الانتخابات على أسوارها أو بمحاذاتها.
في ذات السياق، لجات الوزارة الى تجميد نشاط مكاتب النقابات بالمؤسسات التربوية، ابتداء من اليوم والى غاية 13 ديسمبر المقبل، الذي يلي يوم الاقتراع، بغرض تفادي استغلالها في الترويج لأي من المترشحين الخمسة بأي شكل من الأشكال، وطالبت مستخدمي المؤسسات التربوية الراغبين في العمل خلال الحملة الانتخابية، بالحصول على موافقة مديريات التربية.
سمية.م