- أزمة سياسية عنوانها ثقة مفقودة بين النظام و جزء كبير من الشعب بسبب ممارسات النظام البوتفليقي لاكثر من عشرين سنة...و لا يمكن تصور عودة هذه الثقة بين عشية و ضحاها...
- أزمة اقتصادية بسبب تهاوى اسعار النفط التي تشكل 95% من مداخيل الجزائر الخارجية (رغم انها عادت الى الارتفاع و تدور حاليا حول 67 دولار للبرميل بعد ان كانت لا تتجاوز 20 دولار في مارس الماضي)، بالإضافة الى جائحة كورونا التي حرقت الاخضر و اليابس في العالم و ليس في الجزائر فقط...ملايين فقدوا مناصب عملهم...
- أزمة اجتماعية و عودة النقابات في سلك التعليم الى الاضرابات و المطالبة برفع الاجور ...لا شك ان مزيدا من القطاعات تنتظر الفرصة المناسبة للتعبير عن المطلب الجامع: تحسين مستوى المعيشة...
-حكومة منتهية الصلاحية "فيها و عليها" ستقدم استقالتها مباشرة بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية...و من المرتقب ان يكلف الرئيس عبد المجيد تبون طاقم جديد لتسيير مرحلة ما بعد جوان 12
- أزمة امنية في منطقة الساحل بعد تواطؤ فرنسا مع منظمات ارهابية بدفع الفدية لهم مقابل اطلاق سراح رهائن و مئات الارهابيين من سجون مالي
- العدوان الصهيوني على شعب فلسطين و موقف الجزائر المشرف جدا أمام تخاذل و خيانة معظم الانظمة العربية و الاسلامية...لا شك ان هذا الموقف المبدئي سيستعمل حجة إضافية لاستهداف أمن و استقرار البلد...
جميلة بلقاسم