حققت "اتصالات الجزائر" محطة مهمة في مسار تحديث شبكتها الوطنية، حيث تجاوزت نسبة المشتركين في الإنترنت الثابت الموصولين بتقنية الألياف البصرية إلى غاية المنزل (FTTH) حاجز 50%.
وأفادت الشركة، في بيان لها، أنها نجحت مع نهاية شهر جوان الماضي في ربط أكثر من 2.2 مليون منزل بهذه التقنية المتقدمة، مما يعكس وتيرة التحول التكنولوجي السريع الذي تنتهجه، خاصة من خلال الاستبدال التدريجي لشبكات الـ ADSL بتقنية الألياف البصرية، المعروفة بسرعتها العالية واستقرارها.
ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على التزام "اتصالات الجزائر" بتوسيع نطاق النفاذ إلى شبكة اتصالات حديثة وعالية الأداء، تُمكّن زبائنها من الاستفادة من تجربة رقمية متميزة، تتماشى مع متطلبات العصر، كالبث التدفقي، والتعليم عن بعد، والعمل من المنزل، واستخدام الخدمات السحابية.
كما جددت المؤسسة تأكيدها على مواصلة الجهود لتلبية احتياجات الملايين من زبائنها، من حيث جودة الخدمة والابتكار وتحسين تجربة المستخدم، عبر مختلف ربوع الوطن.
وبفضل رؤية استراتيجية واضحة، واستثمارات بشرية ومادية متواصلة، تواصل "اتصالات الجزائر" لعب دور محوري في دعم التحول الرقمي في البلاد، وجعل قطاع الاتصالات أحد الأعمدة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.