لم ينجز شيء يذكر باستثناء دعم أصدقائه في جريدة مجهرية ناطقة باللغة الفرنسية لوسوار داجيري باربعة صفحات اشهار…نعم أربعة صفحات اشهار يوميا طيلة مدة استوزاره مع العلم ان خط هذه الجريدة لا علاقة له البتة بثوابت الأمة…لا تطبع اكثر من 20 الف نسخة مع نسبة عالية من المسترجعات…طبعا لا يعني هذا الكلام ان التنوع مرفوض بل هو مطلوب و لكن لماذا الكيل بمكيالين؟ لماذا فقط لوسوار دالجيري؟ لا يزال التيار الشيوعي رغم اندثاره في العالم كله مؤثرا في الجزائر خاصة في الاعلام؟ مفارقة عجيبة…تيار لا امتداد شعبي له يسيطر على المشهد الاعلامي…
فشل فشلا ذريعا في دفع مشروع الرئيس عبد المجيد تبون الخاص بالصحافة الالكترونية و دعمه…بعد مرور 18 شهرا على استوزاره المشهد مخيف…فوضى…خطوة الى الامام و عشرة الى الوراء و كلام النهار يمحوه كلام الليل…لا شيء في الافق…و كأن الهدف هو ضرب المواقع الناطقة باللغة العربية المدافعة عن الخط الوطني المحافظ…
فشل فشلا ذريعا ايضا في حل مشكلة القنوات التلفزيونية المسجلة في الخارج…لا جديد في هذا الاطار…بعد حوالي 10 سنوات من ظهورها ما زالت هذه القنوات معلقة لا هي جزائرية تخضع للقانون الجزائري و لا اجنبية تخضع للقانون الاجنبي…
فشل ايضا في تحسين اداء الصحافة العمومية بعد ان تحول التلفزيون العمومي في عهده الى جهاز بروباغندا يشبه نموذج كوريا الشمالية و كل سبر الاراء تؤكد السقوط الحر للاعلام العمومي في عهد الدكتور عمار بلحيمر…حاولنا ان نجد للرجل ما يشفع له و يبرر فشله…بصراحة لم نجد…و كتبنا هذا الرأي قبل اعلان تشكيلة الحكومة الجديدة لاننا لا نطلق النار على سيارات الاسعاف…
ق.و