المخزني فوزي لقجع يحرم الجماهير الرياضية في الجزائر و المغرب من الفرجة بعد ان منع فريق نهضة بركان المغربي من دخول ملعب 5 جويلية، نقول فوزي لقجع لانه خرج من المنطق الرياضي و دخل في منطق الاستفزاز السياسي. اما فريق اتحاد العاصمة فكان جاهزا لأداء مباراة كبيرة من اجل التأهل الى الدور النهائي للكاف. و اللافت في مسرحية فوزي لقجع هو عدم تدخل الكاف من اجل فرض قوانينها الواضحة عندما يتعلق الأمر باستعمال السياسة او الدين في كرة القدم، و هذا بالضبط ما اقدم عليه فوزي لقجع الذي اراد ان ينسي الشعب المغربي خيانة محمد السادس المدوية و المخزية بعد ان ارتمى في احضان الكيان الصهيوني و ادار ظهره للمقاومة الفلسطينية. هذا هو قلب الموضوع و التفسير الاول و الاخير لقرار فوزي لقجع عدم اللعب ضد اتحاد العاصمة. غير ان كرة القدم و كل الرياضات في العالم لن تمحي عار محمد السادس و التاريخ سجل الخيانة و انتهى الامر، عدم اللعب امام اتحاد العاصمة لن يغير من الأمر شيئا و الشعب المغربي و العاشق لكرة القدم في المغرب و في الجزائر يعلم علم اليقين بان لقجع فشل فشلا ذريعا في توظيف الرياضة لمساندة نظام سياسي متعفن اكل عليه الدهر و شرب.

احمد العلوي