أكد وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، أن مجمع سوناطراك يقف اليوم أمام مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص، في ظل التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الطاقة عالميًا.
وخلال مراسم تسليم واستلام المهام بين الرئيس المدير العام الجديد للمجمع، نور الدين داودي، وسلفه رشيد حشيشي، شدّد عرقاب على أن سوناطراك تُعدّ القلب النابض للاقتصاد الوطني، وأن دورها محوري في دعم مسار التحول الطاقوي الذي تراهن عليه الجزائر.
وأوضح الوزير أن أولويات المرحلة المقبلة تتمثل في رفع إنتاج الغاز الطبيعي، باعتباره طاقة نظيفة وآمنة، وتوسيع المشاريع البتروكيميائية لتعزيز القيمة المضافة، إلى جانب تطوير الشراكات الدولية مع كبرى الشركات العالمية، على غرار “شفرون” و“إكسون موبيل”.
كما دعا عرقاب إلى تسريع رقمنة نشاطات المجمع وتبني أحدث التكنولوجيات في مجال الاستكشاف والإنتاج، مع التركيز على تقليص الانبعاثات الكربونية وتطوير مشاريع احتجاز وتخزين الكربون، مؤكدًا أن العنصر البشري يظل الثروة الحقيقية لسوناطراك.
وختم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الجزائر تراهن على سوناطراك لتظل واجهتها الاقتصادية الرائدة، من خلال الابتكار، والاستثمار المسؤول، والالتزام بالتنمية المستدامة.