لا تزال الأوساط في الجوار لم تبلع القرار السيادي بمنع توطين العمليات البنكية المتعلقة بكل عمليات الاستيراد من الموانئ المغربية. بيان توضيحي جديد من جمعية البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية استجابة لطلب ملح من قبل المستوردين ولأسباب موضوعية أدخل الدكاكين المخزنية التابعة للمخابرات المغربية في حالة من السعار.
يقول الخبر أن جمعية البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية بناء على تعليمة من الأمين العام لوزارة النقل قررت الاثنين إعفاء صادرات تم شحنها (فعلا) على البواخر ومبرمجة (مسبقا) لإعادة شحنها عبر الميناء المغربي قبل 10 جانفي الماضي (تاريخ القرار السيادي).
في التفاصيل هذا الاعفاء الاستثنائي (المؤقت عددا وزمنا) يسري على السلع القابلة للتلف كاللحوم مثلا التي تم شحنها على متن البواخر وبرمجة إعادة شحنها بميناء طنجة قبل صدور التعليمة وتطبيقها من قبل شركات النقل البحري العالمية.
في البروباغندا المغربية يتم تحريف البيان والترويج لأطروحة التراجع عن القرار السيادي بعد أيام من الشوشرة ومن محاولة الوقيعة ومن السعي هنا وهناك مع إنكار كامل لما تضمنه الخبر وهو أن شركتي سياما سيجيام الفرنسية ومارسك السويسرية قد خضعتا للقرار وقامتا بتغيير طرقها البحرية من خلال تفادي الميناء المغربي وإعادة شحن الواردات عبر الموانئ الإسبانية وهي الجزيرة الخضراء وبرشلونة وفالنسيا لتحويل السلع نحو الموانئ الجزائرية.
الدكان المسمى هسبريس محترف الهسبرة (البروباغندا الصهيونية) يثبت مرة أخرى أنه مصاب بالمياه الزرقاء التي زادت حدتها مؤخرا بعد أن ارتمى في حضن مالكه الجديد.
لطفي فراج