أختار رئيس حكومة اسبانيا بدْرو سنشيز الانقلاب على المغرب و مساندة الطرح الأممي في قضية الصحراء الغربية، و هو موقف مغاير تماما لطرح اسبانيا التي كانت تعد المغرب صديقا و شريكا أساسياً في شمال افريقيا.
و ذهب رئيس حكومة اسبانيا الى حد الموافقة على ادراج لجنة مراقبة حقوق الانسان في بعثة المينورسو الأممية و هذا الطلب كان مرفوضا و لا يزال من طرف المغرب.
و جاء الموقف الإسباني الجديد في وثيقة للحزب الاشتراكي نشرت في 3 سبتمبر تحتوي على 370 نقطة تحدد نظرتها للعلاقات الدولية.
و كان نبأ انقلاب اسبانيا على المغرب في قضية الصحراء الغربية بمثابة تسونامي لملك الغرب محمد السادس الذي سيضطر الى إعادة النظر في علاقاته مع شريكه التقليدي اسبانيا.
و بهذا تكون الدبلوماسية النشطة للصحراويين قد سجلت نقطة مهمة في كسب الى صفها رئيس حكومة إسبانيا بدْرو سانشيز.
جميلة بلقاسم