أكد الوزير الأول سيفي غريب، اليوم الأربعاء، أن المبادلات التجارية بين الجزائر ومصر سجّلت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2025، حيث بلغت حوالي 870 مليون دولار أمريكي، مقابل 622 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مما يعكس منحى تصاعدياً مشجعاً في التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وجاءت تصريحات الوزير الأول خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي "الجزائري – المصري" الذي أشرف عليه إلى جانب رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، حيث شدد على أهمية تطوير الشراكات الثنائية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح البلدين ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون.
وأوضح غريب أن انعقاد المنتدى يجسد الإرادة السياسية المشتركة للرئيس عبد المجيد تبون والرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية لبناء شراكة استراتيجية موجّهة نحو استقطاب الاستثمارات، وتعزيز المبادلات التجارية، وتشجيع التعاون المثمر بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها المصرية في القطاعات ذات الأولوية، وعلى رأسها الطاقة والصناعة والتحويلية والغذائية والبناء والتعدين.

