عبّر الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناطراك، نور الدين داودي، عن طموحه في الارتقاء بالمجمع إلى مصاف المؤسسات الطاقوية العالمية الكبرى، من خلال تعزيز مرونته، وتنويع مجالات نشاطه، ومواكبة التحولات العميقة التي يعرفها قطاع الطاقة دوليًا.
وأكد داودي، في كلمته عقب تنصيبه رسميًا على رأس سوناطراك، أن قيادة هذا الصرح الاقتصادي تمثل "شرفًا ومسؤولية جسيمة"، بالنظر إلى الدور الحيوي الذي يلعبه المجمع في دعم التنمية الوطنية وضمان الأمن الطاقوي للبلاد.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستعتمد على رؤية جديدة تجعل من سوناطراك مؤسسة أكثر انفتاحًا وابتكارًا، قادرة على استشراف المستقبل من خلال الاستثمار في الطاقات المتجددة والنظيفة، وتطوير البحث العلمي والتكنولوجي، وتحسين القدرة التنافسية لمنتجاتها وخدماتها.
وشدد داودي على أن النجاح لن يتحقق إلا عبر الرهان على الكفاءات البشرية، التي وصفها بأنها “الثروة الحقيقية للمجمع”، مؤكّدًا عزمه على تثمين المواهب وصقل المهارات، في بيئة يسودها العمل الجماعي والانضباط والشفافية.
وختم داودي بالقول إن رؤيته لسوناطراك تقوم على جعلها “مؤسسة رائدة إقليميًا وعالميًا”، تكون في طليعة التحولات الطاقوية، وتسهم بفاعلية في ترسيخ مكانة الجزائر كمحور استراتيجي في أمن الطاقة العالمي.

