أكد وزير الاتصال، الدكتور زهير بوعمامة، مساء الثلاثاء، خلال عشاء تكريمي نظمه التلفزيون الجزائري بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لبسط السيادة الوطنية على مؤسستَي الإذاعة والتلفزيون، أن هذه الذكرى تخلّد إرادة الإعلاميين الجزائريين الأوائل الذين رفعوا التحدي بعد الاستقلال، معتبرًا إياها محطة مفصلية في مسار بناء إعلام وطني حر يخدم تطلعات الشعب الجزائري.
وأوضح الوزير أن المناسبة تمثل عرفانًا بتضحيات ونضالات الجيل الأول من الإعلاميين الذين تولّوا إدارة المؤسستين بعد الاستقلال بإرادة قوية وإيمان عميق برسالة الوطن، مضيفًا أنها تشكّل فرصة لالتقاء جيل الكفاح الإعلامي بجيل اليوم الذي يواصل المسيرة لمواكبة التحولات التكنولوجية والإعلام الرقمي، في إطار المهنية والنزاهة.
وفي ختام كلمته، وجّه وزير الاتصال تهانيه إلى كافة العاملين في الإذاعة والتلفزيون، مثمنًا تفانيهم في أداء رسالتهم النبيلة، ومشيرًا إلى أن الذكرى تتزامن مع اليوم الوطني للصحافة وذكرى اندلاع الثورة التحريرية، ما يعزز قيم الوفاء للوطن والإصرار على ترسيخ إعلام وطني حر ومسؤول.

