كشفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية، عن صعوبات تواجه إنجاز مراكز للتوجيه و الإعلام السياحي المستحدثة، حيث تم تجميد نشاطها، بعد استحداث 25 مركز منها.
و تتمثل هذه الصعوبات، حسب رد الوزيرة، على سؤال كتابي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني، احمد ربحي، في وجود عارض تنظيمي، يتعلق بغياب نص قانوني خاص بها تسبب في بقائها مغلقة لفترات طويلة، و العبء المالي المندرج في إطار التكفل بنفقات التسيير.
و ذكّرت الوزيرة، بانه تم إنجاز مراكز للتوجيه و الإعلام السياحي ، حيث مرث هاته العملية عبر مرحلتين ، المخطط الخماسي الأول 2009/2005، و المخطط الخماسي الثاني 2015/2010 ، تم استكمال فيها إنجاز 25 مركز ، عبر ولايات ادرار، و الاغواط، و ام البواقي، و باتنة، و بسكرة، و البويرة، و تبسة، و تيارت ،و الجلفة، و سطيف، و المدية، و ورقلة، و البيض، و برج بوعريريج، و تيسمسيلت، و خنشلة، و ميلة، و النعامة، غرداية، و المسيلة، و اليزي، و الواد المغير، و جانت، و بوسعادة .
وعلى إثر هاته الصعوبات، تضيف الوزيرة، ومن أجل عدم ترك هاته المراكز عرضة للتخريب والإهمال، تم عقد عدة اجتماعات على مستوى الوزارة لإيجاد حلول جذرية خلصت إلى تحويل استغلال أربعة مراكز إلى غرف الصناعة التقليدية والحرف ، في غرداية ، و سطيف، و ميلة، و أم البواقي.
اضافة الى استغلال ستة مراكز، من طرف مديريات السياحة والصناعة التقليدية ، في أدرار ، و البويرة و ورقلة ، و تيسمسيلت ، و خنشلة ، و باتنة ،و ذلك بتنظيم دائم ومستمر للمعارض السياحة، وكذا الصناعة التقليدية، بالتشارك مع الفاعلين في ميدان السياحة ، لا سيما الدواوين المحلية للسياحة قصد تحسين صورة وجهة المقصد السياحي .
كما تم استغلال عشرة مراكز ، من طرف المصالح العمومية المحلية ، في البيض ، و الأغواط ، و الوادي و المدية ، و جانت ،و تبسة ، و إليزي ، و تيارت ، وبسكرة ، و برج بوعريريج.
كما تعمل مصالح الوزارة، حسب المسؤولة الأولى عن القطاع، من أجل تحويل المراكز المتبقية كمرافق إدارية عمومية ، تستغل من طرف مصالح الولاية والبلدية بغرض تجنب تعرضها للإهمال.
سيد علي مدني

