كشف وزير التربية، محمد صغير سعداوي، بأن مصالحه الوزارية، ستدرس مع المصالح المختصة إمكانية ، إدراج تجهيز المؤسسات التربوية، بأجهزة الرصد والمراقبة التي تساهم في تعزيز الأمن بها، ضمن ميزانية القطاع مستقبلا.
وفي رده على سؤال كتابي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني، معنصر محمد السعيد، يتعلق بتجهيز المؤسسات التربوية، بأجهزة الرصد والمراقبة، قال الوزير، بان ميزانية التسيير المخصصة للثانويات والمتوسطات، شهدت منذ سنة 2017 تقليصا بنسبة 50 بالمائة، جراء سياسة التقشف، التي انتهجتها الدولة آنذاك.
وهو ما أثر، حسبه، سلبا على حسن سيرها في جوانب عدة، لاسيما النقص المسجل في التكفل بالنفقات المتعلقة بالجانب البيداغوجي، وكذا صيانة المباني.
وبالنظر للعدد المعتبر من المتوسطات والثانويات المقدر عددها بـ 8866 مؤسسة ، يضيف الوزير، منها 6109 متوسطة و 2757 ثانوية، فإن تسجيل عملية خاصة باقتناء هذا النوع من التجهيزات، لهذه المؤسسات يخضع لإجراءات محددة من طرف المصالح المختصة، بحيث يتم دراسته وفق التوازنات الكبرى لميزانية الدولة، وبعد تحديد أولويات القطاع، خاصة في الجانب المتعلق بصيانة وترميم وتجهيز المؤسسات التعليمية، والتي تساهم بصفة مباشرة في تحسين ظروف تمدرس أبناءنا التلاميذ.
سيد علي مدني