أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين بجوهانزبورغ، عن استعداد بلاده لإعادة الدفع بالعلاقات مع الجزائر بعد فترة من التوتر.
وأشار ماكرون في تصريحاته إلى أن بلاده تسعى لبلورة علاقة قائمة على الاستقرار والهدوء، موضحاً أن عدداً من الملفات المشتركة—وخاصة تلك المتعلقة بالأمن والهجرة—ما تزال بحاجة إلى معالجة.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن مستوى العلاقات الثنائية حالياً لا يعكس طموحات البلدين، مؤكداً ضرورة فتح حوار يركز على المستقبل وتجاوز الخلافات القائمة.
كما لفت إلى وجود أطراف في الجانبين تحاول التعامل مع العلاقات الثنائية بمنطق الصراع الداخلي، محذراً من أن استمرار هذا النهج سيعرقل أي تقدم.
وفي السياق ذاته، كشف ماكرون عن التحضير لاستئناف لقاءات تقنية بين مسؤولي البلدين قريباً، في خطوة تهدف إلى إعادة تنظيم مسار التعاون بين الجزائر وفرنسا.

