الحراك الإخباري - عطاف: ارقام الطبعة الرابعة للمعرض الإفريقي اكبر رد عملي على المشككين
إعلان
إعلانات الصفقات العمومية - ANEP
إعلان

عطاف: ارقام الطبعة الرابعة للمعرض الإفريقي اكبر رد عملي على المشككين

منذ ساعتين|الأخبار

 


أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن نجاح الجزائر في احتضان الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية يُعدّ في حد ذاته ردًا عمليًا على كل التشكيكات التي روجت لها بعض الأطراف الإعلامية حول قدرة الجزائر على تنظيم مثل هذا الحدث القاري.


وأوضح عطاف، في ندوة صحفية عقدها اليوم السبت بمقر الوزارة، أن “نتائج هذه الطبعة تثبت صحة منهجية ورؤية رئيس الجمهورية في النهوض بالتجارة وتعزيز التعاون الاقتصادي في إفريقيا”، مشيرًا إلى أن المعرض ليس اجتماعًا للاتحاد الإفريقي، بل فعالية اقتصادية تُوجَّه الدعوات فيها بشكل انتقائي من الدولة المضيفة، وهو ما حدث فعلًا بدعوة الرئيس تبون لقادة 15 دولة.


وردًا على من شكك في أرقام المعرض، أوضح الوزير أن هذه الأرقام لم تصدر عن الجزائر، بل عن البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، متسائلًا: “لماذا لم يتم التشكيك في أرقام الطبعات السابقة، بينما يُثار الجدل فقط حول طبعة الجزائر؟”.


وبشأن قضية التأشيرات وما أثير حولها كعائق للاستثمار، أكد عطاف أن “المشكل ليس مشكل تأشيرات، بل يرتبط بتهيئة مناخ الأعمال وتنظيم الاستثمارات”، مشددًا على أن الجزائر تشهد حاليًا تحولات اقتصادية حقيقية في قطاعات الصناعة، الفلاحة، والخدمات.


كما رد الوزير على ما أثير من سخرية بخصوص استقبال الوزير الأول البوروندي، مؤكدًا أن العلاقات بين الجزائر وبوروندي “في أحسن حال”، وكاشفًا أن زيارة رسمية لرئيس بوروندي إلى الجزائر هي قيد التحضير، مضيفًا أن الرسالة التي حملها الوزير الأول البوروندي للرئيس تبون عكست حرارة العلاقات بين البلدين.


وفي سياق آخر، تطرق عطاف إلى الشراكة الجزائرية – الإيطالية، واصفًا إياها بـ”العلاقة الاستراتيجية والنموذجية”، خصوصًا في مجالات الطاقة، الهيدروجين الأخضر، والألياف البصرية، حيث أصبحت الجزائر خلال سنوات قليلة المورد الأول لإيطاليا.

و بخصوص ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول تقديم مالي شكوى ضد الجزائر لدى محكمة العدل الدولية،  قال عطاف أن “الاتصال المباشر مع المحكمة أكد عدم وجود أي طلب من هذا النوع”.


وفي الملف الفلسطيني، شدد الوزير على أن الأولوية الحالية هي “توسيع دائرة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين”، موضحًا أن الجزائر تعمل على حشد أكبر عدد من الاعترافات، حتى وإن تطلب الأمر التضحية ببعض المكاسب الإجرائية، وذلك دعمًا لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.


هدى بلقاسم 


تاريخ Sep 13, 2025