أصدرت وزارة التربية الوطنية، صباح اليوم، بيانًا رسميًا عبّرت فيه عن امتنانها العميق وتقديرها البالغ لمختلف القطاعات والهيئات التي ساهمت في توفير الظروف المثلى لمترشحي شهادة البكالوريا لسنة 2025، خاصة خارج مراكز الإجراء.

وجاء في البيان أن الوزارة "تُثمّن عاليًا المساهمات المتميزة للقطاعات الشريكة والمجتمع المدني في ضمان جو عام هادئ وآمن، يليق بحجم هذا الموعد الوطني الحاسم".

وقد خصّت الوزارة بالشكر:

وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، نظير تنفيذها للتوجيهات الحكومية المتعلقة بقطع الإنترنت فقط على مستوى مراكز الامتحان ومحيطها، دون المساس بالخدمة العامة، وهو ما ساهم في الحفاظ على مصداقية الامتحانات من جهة، وضمان راحة باقي المواطنين من جهة أخرى.

وزارة الشباب، لفتحها دور الشباب على المستوى الوطني، واستقبالها المترشحين بخدمات مبيت وإطعام ومرافقة.

وزارة الشؤون الدينية، لدورها في فتح المؤسسات المسجدية أمام المترشحين، وتخصيص فضاءات للمراجعة والراحة داخل المكتبات وقاعات الاستقبال.

وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، من خلال المديرية العامة للأمن الوطني، التي سهرت على تنظيم حركة المرور وضمان تنقل آمن للمترشحين، إلى جانب مجهودات ولاة الجمهورية في الإطعام والتأطير.

فعاليات المجتمع المدني، التي لم تتوانَ عن إطلاق مبادرات تضامنية عبر مختلف ولايات الوطن، ووفّرت وجبات ومرافقة نفسية وخدمات مجانية لفائدة الممتحنين.

وأكدت وزارة التربية أن "هذا التكامل بين القطاعات، والروح الجماعية العالية التي أبداها الجميع، تعكس صورة الجزائر المتضامنة والمتكاتفة، وتثبت مجددًا أن الاستثمار في التعليم مسؤولية وطنية مشتركة".

واختتم البيان بتجديد الدعوة إلى مواصلة هذا النهج التشاركي في مختلف المحطات التربوية المقبلة، "من أجل مرافقة أبنائنا لتحقيق أحلامهم في ظل بيئة مستقرة ومحفّزة على التفوق".