أكد محمد صغير سعداوي، وزير التربية الوطنية، يوم السبت 30 أوت 2025، خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية بني عباس، على ضرورة احترام آجال الإنجاز والنمطية المعتمدة في المؤسسات التعليمية، ودعم الهياكل التربوية لتأمين دخول مدرسي ناجح لموسم 2025-2026.
وكان في استقبال الوزير لدى وصوله إلى الولاية، السيد جمال الدين حصحاص والي بني عباس، رفقة السلطات المحلية والأمنية والعسكرية وإطارات قطاع التربية.
وشملت الزيارة عدة محطات ببلديات إقلي، الواتة، وبني عباس، حيث عاين الوزير المشاريع الجارية وأشرف على تدشين مؤسسات تربوية جديدة. ومن أبرز المحطات:
ببلدية إقلي: تفقد مشروع ثانوية تعويضية بطاقة استيعاب 800/200 مقعد، بلغت نسبة الأشغال به 70٪.
بحي "أجماض": متابعة أشغال إنجاز مجمع مدرسي جديد بنسبة تقدم 60٪.
ببلدية الواتة: وضع حجر الأساس لإنجاز مدرسة ابتدائية صنف 02 بتكلفة مالية تفوق 13 مليار سنتيم، إضافة إلى تدشين مطعم مدرسي بمدرسة "ساهل حمو".
ببلدية بني عباس: الاطلاع على تقدم إنجاز ثانوية جديدة بطاقة 1000 مقعد بحي بوصوار محمد، وتدشين المدرسة الابتدائية نبط 02 بطاقة استيعاب 360 تلميذ، مجهزة بمرافق بيداغوجية متكاملة.
وفي ختام الزيارة، عقد الوزير اجتماعًا موسعًا مع الأسرة التربوية وإطارات القطاع بالولاية، أين شدد مجددًا على:
ضرورة احترام آجال الإنجاز في المشاريع التربوية قيد التنفيذ.
التقيد بالنمطية المعتمدة في إنجاز المؤسسات التعليمية.
تعزيز الهياكل والمرافق البيداغوجية بما يضمن ظروفًا مثالية للتلاميذ.
تأمين دخول مدرسي ناجح لموسم 2025-2026، يواكب تطلعات الدولة في ترقية المنظومة التربوية.
هذه الزيارة، التي تزامنت مع اقتراب الدخول المدرسي الجديد، عكست حرص وزارة التربية الوطنية على مرافقة التنمية المحلية ودعم الجهود الرامية لتوفير بيئة مدرسية عصرية ومتكاملة لفائدة التلاميذ في ولاية بني عباس.