أصدرت لجنة التربية، في المجلس الشعبي الوطني، بيانا، اعلنت فيه بانها، تابعت هذه الايام أخبار احتجاجات التلاميذ، في بعض المؤسسات التربوية،  "وحرصا منا على مصلحة ابنائنا .. "، قام رئيس اللجنة، عفيف ابليله، بالتواصل مع وزير التربية الوطنية، قصد الاستفسار عن الأمر والاطلاع، على الإجراءات التي تقوم بها الوزارة، في هذا الصدد، كمبادرة من اللجنة، للإسهام حلحلة هذه المشكلة . 

كما عقدت اللجنة، لقاء مع رئيس المجلس الشعبي الوطني ، قصد بحث ما يمكن تقديمه ، لفائدة التلاميذ، وتقديم الاقتراحات والحلول الممكنة ،في هذا الموضوع، " واننا اذ نعمل على المشاركة في زرع الهدوء والمحافظة على التمدرس الطبيعي لتلاميذنا ..".

 و أكدت اللجنة، بخصوص مراجعة البرامج وتخفيف المناهج، على أن هذا الامر ضرور ي، ولا بد ان يأخذ وقته الكافي، ليكون عملا جادا ومثمرا، وعلى الاولياء و الجماعة التربوية عامة، أن يحثوا ابناءنا على الحفاظ على المسار الدراسي الهادئ ، وعدم الدخول في احتجاجات تؤثر على التحصيل العلمي و المردود الدراسي، وتشوش على التحضير للإمتحانات الرسمية، لان " وأن الخاسر الاول والاخير هو هذا التلميذ الذي يتأثر نفسيا ومعرفيا ويضيع عليه التركيز وينعكس ذلك على نتائجه الدراسية..".

كما تتابع اللجنه باستمرار ، مسألة المناهج التربوية وترافق الوزارة الوصية، في هذا الشأن، و دعت في هذا الإطار، التلاميذ، الى الحذر من الانسياق وراء الدعوات" المضللة و المغرضة التي تغامر بمستقبلهم الدراسي".

اما بخصوص الدروس الخصوصية، فتدعو اللجنة، الى التأني وعدم الاستعجال ، في معالجة هذه الظاهرة ، دون إحاطة شاملة بالموضوع ،وأسبابه والحلول الناجعة له ، " وإننا نعمل بالتنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ للإسهام الإيجابي في هذا الأمر..".

فينا يجتاج الامر، بالنسبة لمراكز دعم اللغات التي تقدم دروس الدعم، الى ضبط وتنظيم وتقييد وليس الغلق، فمهما يكن، فإن هذه المراكز توفر فرصا للدعم والمراجعة والشرح،شرط إخضاعها للمراقبة ووضع شروط تحول دون هجرة التلاميذ للمؤسسات التربوية، وتجنب الأخطاء العلمية والمنهجية والمعرفية، التي قد يقع فيها بعض مقدمي دروس الدعم.

و اعلنت اللجنة، عن لقاء سيعقد غدا الخميس 23 جانفي 2025، مع رؤساء الجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ في إطار عملها الدوري .

سيد علي مداني