أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن المرحلة الراهنة تستدعي تضافر الجهود وتعزيز اللحمة الوطنية، بما يخدم المصلحة العليا للبلاد، مستحضراً روح التضامن التي ميّزت جيل التحرير.

وفي كلمة ألقاها نيابة عنه الوزير الأول، نذير العرباوي، خلال افتتاح القمة الوطنية للشباب والمشاركة السياسية، المنعقدة بالمركز الدولي للمؤتمرات تحت شعار "بالقيادة والابتكار نساهم في صنع القرار"، عبّر الرئيس تبون عن ارتياحه للخطوات التي تم تحقيقها في سبيل إدماج الشباب في الساحة السياسية وتسيير الشأن العام.

وشدد رئيس الجمهورية على أن الزخم المتزايد لمشاركة الشباب يجب أن يُقابل بانفتاح أكبر من قبل مؤسسات الدولة، مؤكداً أن هذه القمة تشكل فرصة ثمينة لتقييم الإنجازات المحققة في هذا المجال، والعمل على إزالة العراقيل التي تعيق تعزيز حضور الشباب في مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية.

وأشار الرئيس تبون إلى إنشاء المجلس الأعلى للشباب كهيئة تُعنى بانشغالات هذه الفئة الحيوية، والذي قطع أشواطاً هامة في مد جسور التواصل مع المؤسسات الدستورية وترقية ثقافة الحوار. كما أُنشئت وزارة خاصة بالشباب لضمان التكفل بانشغالاتهم ومرافقتهم في مختلف المجالات.

وختم رئيس الجمهورية كلمته بالتأكيد على أن التمكين السياسي للشباب لا يكتمل دون دعمهم اقتصادياً، وهو ما تعمل الدولة على تجسيده من خلال توفير التسهيلات والفرص اللازمة.