أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق ، صباح اليوم بمقر الوزارة، على افتتاح فعاليات الندوة التاريخية حول صناع المحتوى والذاكرة تحت شعار " صناع المحتوى وسطاء المواطنة الرقمية للذاكرة الوطنية"،
في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 62 لعيد الاستقلال،
و في هذا الإطار، أشار الوزير ، إلى أن أمن الذاكرة من ركائز الأمن القومي ، لأنه يرتبط بأمن المجتمع وبالسيادة وبمفهوم الهوية، وفي ظل التطور التكنولوجي والفوضى الرقمية الحاصلة، وتزايد التهديدات الرقمية، التي تمس بالذاكرة و الهوية، في الفضاءات الافتراضية، ومواقع التواصل الاجتماعي، "..فإننا في حاجة ماسة لتجويد استراتيجيات الدفاع وصناعة المحتوى الرقمي البديل والمواجه لخطاب التشويه والتضليل والتهديدات المخترقة لأمن الذاكرة، والتي تشمل أبعاداً متعددة..".
ولأجل مواجهة الأخطار السيبرانية في الفضاءات الافتراضية، التي تمس بأمن الذاكرة الوطنية، والمساهمة لدرء هذه المخاطر، وفي إطار استراتيجية الدولة في هذا الشأن، أكد الوزير، العيد ربيقة ، أن القطاع الوزاري ، رسم مخطط عمل ، يرتكز على إشراك جميع الفاعلين ، في حقل الذاكرة من مؤسسات وهيئات، وأفراد ، لاسيما صناع المحتوى الهادف، وتجويد المحتوى، وصناعته ،في خلق شاب مواطن خلاق،حسبه مدافع من نفسه عبر حسابه ومن حاسوب،ه وهاتفه وشبكته، عن صورة وطنه وتراثها وهويتها ولغتها وذاكرتها وأمجادها ورموزها وأعلامها.
من جهة أخرى، أعلن وزير المجاهدين وذوي الحقوق اد العيد ربيقة، عن إطلاق " منتدى شباب الذاكرة الرقمية " جيث يهدف إلى ، ترقية التربية الرقمية ونشر المعرفة التاريخية ذات الخطاب الوطني المتزن والجامع، وخلق فضاء لتلاقي صناع المحتوى ودعمهم بكل الوسائل لخدمة الذاكرة الوطنية والدفاع عنها.، مع اشراك جميع الفاعلين الشباب المهتمين بالتاريخ الوطني، ضمن استراتيجية القطاع في صون الذاكرة الوطنية.
التحرير