استقبلت كاتبة الدولة لدى وزير المحروقات والمناجم, المكلفة بالمناجم, كريمة بكير طافر, هذا الأحد بالجزائر العاصمة, سفير إيران لدى الجزائر, محمد رضا بابائي, الذي عبر عن اهتمام الشركات الإيرانية بتعزيز وجودها في الجزائر مستقبلا, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وقدم السيد باباني, خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة بحضور ممثلين عن السفارة وإطارات من الوزارة, تهانيه للسيدة طافر وللشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية, قبل أن يستعرض الطرفان "علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين وآفاق تطويرها, لاسيما في القطاع المنجمي", حسب نفس المصدر.
وأشار الطرفان إلى ضرورة تكثيف التعاون بين البلدين في مجال المناجم واستكشاف فرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار في العديد من المشاريع التي تعرفها الجزائر أو تلك المبرمجة من أجل انجازها, لا سيما في مجالات البحث واستكشاف
المعادن, وتحويلها وكذا أوجه التعاون الأخرى المتعلقة بتبادل الخبرات والتعاون في مجال المناجم, يضيف البيان.
ووجهت كاتبة الدولة دعوة, من خلال السفير, إلى الشركات الإيرانية للاستثمار والشراكة متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية, تركز على مشاريع تدمج إتقان تقنيات الإنتاج ونقل المعرفة والخبرة والتدريب.
بدوره, أعرب السفير الإيراني -حسب البيان- عن "ارتياحه الكبير لعلاقات التعاون بين البلدين", كما عبر عن "اهتمام الشركات الإيرانية بتعزيز وجودها في الجزائر مستقبلا, على أن يتم ذلك عبر تنظيم لقاءات مع نظيراتها الجزائرية لدراسة كل الإمكانات المتاحة".
كما وجه دعوة "خاصة" للسيدة طافر لزيارة إيران بمناسبة تنظيم معرض إيران الدولي للتصدير, المقرر نهاية أفريل 2026, ومن خلالها دعوة الشركات الجزائرية "للمشاركة بقوة" في هذا الحدث.

