ترأس الوزير الأول، سيفي غريب، هذا الأربعاء 15 أكتوبر 2025، اجتماعًا للحكومة، خصص لدراسة تنظيم أولمبياد المواد التعليمية، واستعراض التحضيرات لاحتفالات أول نوفمبر ومهرجان السياحة الصحراوية. حسب بيان لمصالح الوزير الأول.
في مستهل جلستها، درست الحكومة الإطار التنظيمي المتعلق بتأطير أولمبياد الـمواد التعليمية للتربية الوطنية.
وتهدف هذه المقاربة إلى إقامة فضاء لاكتشاف الموهوبين والمبتكرين واستحداث بيئة مناسبة لتعزيز روح التنافس بين التلاميذ، بغرض رفع مستواهم العلمي وتحضير المنتخب الوطني للأولمبياد المدرسي الدولي.
من جهة أخرى، وفي إطار الحفاظ على الذاكرة الوطنية، استمعت الحكومة إلى عرض حول التحضيرات الخاصة بالإحتفال بالذكرى الـ71 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، تحت شعار: “رسالة إلى الأجيال”.
وقد أعِدّ لهذه المناسبة، برنامج ثري ومتنوع من النشاطات للاحتفال بهذه المحطة التاريخية، بهدف إبراز البُعد الوطني والإنساني للثورة الجزائرية.
كما استمعت الحكومة إلى عرض حول التحضيرات للطبعة السابعة للمهرجان الدولي للسياحة الصحراوية، المقرر تنظيمها من 4 إلى 6 ديسمبر 2025 بتيميمون، تحت شعار: “عروس الصحراء الجزائرية: الواحة الحمراء، تيميمون”. ويهدف تنظيم هذا الحدث إلى الترويج للسياحة في الصحراء الجزائرية وتثمين الصناعة التقليدية، والثقافة والتقاليد المحلية.
وأخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض حول نظام تسيير النفايات والتحكم في الملوثات على المستوى الوطني.
وقد سلط هذا العرض الضوء على الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تحسين تسيير النفايات وتعزيز الحوكمة البيئية، في إطار السياسة الوطنية للتنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بالنفايات الخاصة، تم إطلاق العديد من الأنشطة قصد القضاء عليها تدريجيا، ولا سيما من خلال برامج التعاون الدولي وعمليات المعالجة الممولة من الموارد الوطنية.
ولهذا الغرض، وضعت الحكومة مخطط عمل قطاعي مشترك بهدف تحسين جمع النفايات ومعالجتها وتثمينها، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجماعات المحلية والشركاء المؤسساتيين.