للمرة الالف يضبط جون أفريك و هو يرتكب الجرم المشهود: الكذب الإعلامي لصالح ولي نعمته محمد السادس و مخزنه. و تمثلت الكذبة الأخيرة في ايهام الجمهور بان ممثلة المغرب في الاتحاد الافريقي لطيفة أخرباش سوف تفوز بمقعد نائبة رئيس على حساب الجزائرية سلمى مليكة حدادي لان المغربية حسب جون افريك و هو الناطق الرسمي باسم المخزن هي اكثر خبرة و اكثر نفوذا من الجزائرية، كلام مردود على المجلة الفرنسية التي لم تذكر بان نفوذ الجزائر و سمعتها الطيبة داخل الاتحاد الافريقي لا يقارن بنفوذ المغرب الذي لم يكن يوما يهتم بالشأن الافريقي إلا عندما جاءته التعليمات من تل ابيب و تحديدا من عند صديق محمد السادس مجرم الحرب بن يامين ناتنياهو (هذا التوصيف أطلقته محكمة العدل الدولية بعد ابادة غزة).
مهما يكن من امر فان الملاحظ الموضوعي للاتحاد الافريقي لا ينكر دور الجزائر المحوري في دعم القضايا العادلة في افريقيا (ملف الصحراء الغربية) و خارج افريقيا (ملف القضية الفلسطينية)، اما المغرب فمقاربته في افريقيا و خارج افريقيا هي الخضوع الكامل للصهيونية العالمية و المعسكر الغربي و خير دليل على ذلك دوره المخزي في مساندة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني!
و بدل ان يقول جون افريك الحقيقة يفضل التضليل و الكذب على القلة القليلة التي لا تزال تتابع هذه المجلة الفرنسية التي تدافع على من ينفق عليها و ليس على القضايا الأفريقية.
احمد العلوي